الرباط – يستعد المغني المغربي سعد لمجرد الذي أوقف في أكتوبر 2016 بسبب قضية اغتصاب مفترضة في العاصمة الفرنسية باريس، للعودة إلى المغرب “خلال الأسبوع الحالي”. وقد نشر المغني البالغ من العمر 32 عاما عبر موقع انستغرام الاثنين رسالة أعلن فيها عن “عودتي المؤقتة إلى بلدي المغرب خلال الأيام المقبلة القريبة” لطرح عمله الجديد “غزالي غزالي”. وأكد عبده بشير والد لمجرد أن ابنه سيعود إلى المغرب “هذا الأسبوع” بعد حصوله على إذن خاص من القضاء الفرنسي لمغادرة الأراضي الفرنسية. واتّهم المغني المغربي الذي يتمتع بشعبية واسعة في العالم العربي -إذ شوهدت تسجيلاته المصورة مئات الملايين من المرات عبر الإنترنت- رسميا في 2016 بالاعتداء الجنسي على شابة في الحادية والعشرين من العمر في نهاية سهرة صاخبة. وبعد توقيفه بتهمة “الاغتصاب مع أسباب مشددة للعقوبة” و”ممارسة أعمال عنف متعمدة مع أسباب مشددة للعقوبة”، خضع سعد لمجرد لمراقبة قضائية تلحظ وضعه قيد الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني وحظر الخروج من الأراضي الفرنسية. وقد تكفل العاهل المغربي الملك محمد السادس بدفع مصاريف الدفاع عن سعد لمجرد. وتم تخفيف شروط المراقبة القضائية في أكتوبر الماضي. وينفي النجم المغربي الاتهامات بالاغتصاب، قائلا إنه عاش أسوأ لحظات حياته خلال مرحلة التوقيف الاحتياطي. وفي الولايات المتحدة كان لمجرد متهما أيضا في قضية اغتصاب تعود إلى عام 2010، لكنْ أسقطت الملاحقات في حقه، بحسب مصدر مطلع على الملف. وأثار إعلان عودته آراء متباينة في المغرب.
مشاركة :