أكدت عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود الدكتورة زينب الخضيري ان مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي تُعد من التحديات التي تواجه خطط التنمية في المملكة، مشددة على ضرورة اشراكها في مختلف قطاعات المجتمع الانتاجية والخدمية من أجل احداث توازن في منظومة ثبات سوق العمل. وطالبت خلال ندوة بعنوان ”المرأة السعودية تطلعات وتحديات“ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف وأدارتها الإعلامية عرفات الماجد امس الاول، بإعداد برامج مدروسة ومنظمة تسعى من خلال اهدافها الى تمكين المرأة علميا ومعرفيا وثقافيا وتكنولوجيا، لمواجهة المتطلبات المعاصرة لتتوافق مع البيئة الاقتصادية الحالية، خاصة بعد دخول عالم اليوم في عصر تكنولوجيا المعلومات واقتصاد المعرفة، اصبحت الحاجة ملحة الى موارد بشرية قادرة على التعامل مع الحاسوب ومعالجة البيانات، مشيرة الى ان زيادة نسبة تعليم المرأة تساهم مساهمة فعالة في زيادة مشاركة المرأة في القرار واستقلالها المادي. وبينت ان المرأة تعاني من الاجحاف في المعاملة وكثرة المسؤوليات داخل المنزل وخارجها بمشاركتها بالعمل المنزلي من قبل الزوج والأولاد، فضلا عن محدودية ظروف العمل التي لا تسمح لها بالإبداع، داعية الى تغيير مناهج التعليم بإلغاء كل ما يحمل أفكارا تمييزية ضد المرأة، ووضع مناهج توضح أهمية دور المرأة في المجتمع وانها شريك للرجل. وخلصت الى ان التغلب على تلك التحديات، يستدعي التحول في دور المرأة في المجتمع والذي يبدأ من التربية والتعليم وتصحيح الافكار الخاطئة. الجدير بالذكر أن المنتدى قام بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع تقديرا لجهودهن ومسيرتهن الناجحة ومنهن الدكتورة أحلام القطري؛ والدكتورة عائشة المانع والحقوقية منى الشافعي؛ والناشطة خضراء المبارك والقاصة شريفة الشملان؛ والناشطة نعيمة الزامل.
مشاركة :