التمديد للمجلس استمرار للأزمة والمسؤولية يتحملها عون وحزب الله

  • 11/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي البرلماني النائب فؤاد السعد في تصريح خاص لـ«عكاظ» أمس (الجمعة) أن التمديد سيتم الأسبوع المقبل؛ لأن المهل الدستورية قد انتهت، وبانتهاء هذه المهل لا يعود لمجلس النواب أية صلاحية، والحل الوحيد أمام الجميع هو التمديد، بالرغم من وجود مؤيد ومعارض للتمديد. وتابع النائب السعد:«يتحمل مسؤولية التمديد وما آلت إليه حال المؤسسات بسبب التعطيل هم من يقفوا خلف الوضع الراهن في لبنان، أي التيار العوني برئاسة ميشال عون ومن يدعمه أي حزب الله». وعن رؤيته لما بعد التمديد قال النائب السعد لـ«عكاظ»: «إما سيكون تمديدا للأزمة وإما سيتم إيجاد الحل عبر انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى، ولكني أعتقد أن تمديد الأزمة هو المرجح طالما أن القرار لم يعد بيد اللبنانيين، وبات واضحا أنه صار رهن أيد خارجية كإيران وأمريكا وغيرهما من الدول الممسكة بزمام الأمور في المنطقة». أمنيا، واصلت أمس (الجمعة) وحدات من الجيش اللبناني عمليات الدهم لا سيما بحنين (شمال لبنان) وأطرافها، وصولا إلى البساتين والطريق المؤدي إلى سد البارد، بالإضافة إلى توقيف عدد من المطلوبين داخل أحياء المنية حيث تم توقيف بعضهم للتحقيق معهم، في حين سلم بعض الأشخاص أنفسهم ليلا إلى السلطات الأمنية. وفي هذا السياق، أكد مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار أن طرابلس لن تكون يوما مصدرا للإرهاب أو حاضنا له، وما يحدث مستورد من الخارج ومفتعل ومفبرك، والمدينة لم تسجل لحظة واحدة أن واحدا من أبنائها أو مسؤوليها احتضن متطرفا، سيأتي يوم ويعلن الطرابلسيون أن الذين يسرحون بالسلاح ليسوا من أبناء المدينة، والذين اعتدوا على الكنائس ليسوا من أبناء طرابلس، كاشفا أن القوى الأمنية اطلعتني على أسمائهم وصورهم، وهذه المظاهر التي تجرنا إلى الفتن ليست من أبنائها، نحن متمسكون بالجيش والعيش المشترك والوحدة.

مشاركة :