ذكر #البيت_الأبيض أن الرئيس الأميركي، #دونالد_ترمب، فاز بالفعل في قضية تحكيم ضد ممثلة أفلام إباحية بالغة زعمت أن علاقة حميمة جمعتها مع ترمب، وقاضته لإلغائه اتفاقاً بعدم كشف الأمر. ورفضت السكرتيرة الصحافية، سارة هوكابي، الأربعاء، تقديم تفاصيل إضافية، محيلة الأسئلة إلى محامي ترمب الخاص. ولم يرد محامي ترمب، مايكل كوهين، على الفور على طلبات للتعليق. وأعلن البيت الأبيض أن ترمب أوضح "بجلاء" عدم صحة أي من المزاعم الواردة بالدعوى، مؤكدا أن حكما صدر في القضية لصالح ترمب. ورفعت #ستورمي_دانيلز - واسمها الحقيقي #ستيفاني_كليفورد - الدعوى في لوس أنجلوس، متهمة محامي ترمب باتخاذ إجراءات غير قانونية. وفي 14 فبراير/شباط أعلن المحامي الخاص للرئيس الأميركي أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى الممثلة الإباحية، مضيفاً أن عملية الدفع كانت قانونية. وكانت وسائل إعلام أميركية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 لإبقاء العلاقة سراً. ونفى البيت الأبيض في بيان سابق أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترمب ودانيلز. وأكد مسؤول في الرئاسة الأميركية "أنها أخبار قديمة يُعاد تسويقها وسبق أن نُشرت وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات". وتعرض ترمب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بالتحرش الجنسي قبل سنوات، لكنه نفى ذلك. وكانت الممثلة الإباحية كشفت خلال لقاءات خاصة عن علاقة مزعومة مع ترمب في تموز/يوليو 2006 على هامش دورة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.