فوجئ مواطن برفض طوارئ مستشفى ضمد العام في جازان استقبال ابنه وعلاج حالته الحرجة بحجة لزوم حضور والدته معه. وقال والد الطفل إسماعيل واثق عريشي لــ«عكاظ» إن ابنه كان يعاني وعكة صحية وذهب به للمستوصف قبل عدة أيام ليكتبوا له بعض الأدوية المعتادة من مسكنات، إلا أن حالته ازدادت سوءا ظهر أمس الأول، ما اضطره بالذهاب به إلى طوارئ مستشفى ضمد العام، وعند وصوله فوجئ برفض الطبيب المختص (سوداني الجنسية) علاجه؛ بحجة عدم وجود والدته معه، وأن الطفل سيتم معالجته في قسم النساء والأطفال بالطوارئ، رافضا حتى معالجته في ملاحظات الرجال، أو أخذه بمفرده للملاحظة. وأضاف العريشي: «الطبيب رفض معالجة ابني رغم جميع تبريراتي بعدم استطاعة والدته الحضور، كونها معلمة تعمل في فترة مسائية لعدم إنجاز الصيانة في مدرستها»، مشيرا إلى أنه اضطر إلى الذهاب لأخذ زوجته والعودة للمستشفى، فوجد طفله قد أغمي عليه على كراسي الانتظار بسبب ارتفاع درجة حرارته، «ما اضطرني بالتوجه به لمستشفى صبيا العام الذي يبعد أكثر من 30 كلم عن محافظة ضمد لأجل تلقي لعلاج». المواطن العريشي أبدى استياءه من التعامل مع حالة ولده بمستشفى ضمد، مطالبا الجهات المعنية بمحاسبة كل من يستهين بحالات المرضى ولا يراعي حالات المواطنين. «عكاظ» تواصلت مع المتحدث الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي ولا تزال تنتظر الرد.
مشاركة :