أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم/الخميس/ تركه الحزب الاشتراكي بعد مرور 44 عاما على انضمامه له.وأعرب لودريان- في مقابلة اليوم مع قناة "سي-نيوز" الإخبارية- عن فخره بالمعارك السياسية التي خاضها تحت راية الحزب الاشتراكي في عهد الرئيس الراحل ﻓرانسوا ميتيران و رئيس الوزراء الاسبق ليونيل جوسبان و الرئيس السابق ﻓرانسوا أولاند.ورأى لودريان أن ايمانويل ماكرون هو الاقدر على تحقيق التزام النهوض بأوروبا و إحداث التغييرات المطلوبة في فرنسا، منتقدا انكماش الحزب الاشتراكي حاليا في معارضة "طائفية و عقيمة" في الوقت الذي قرر فيه الاشتراكيون في المانيا،على سبيل المثال، المشاركة في حكومة توافقية مع انجيلا ميركل. يشار إلى أن جون ايف لودريان لا يزال من اكثر الوزراء شعبية بعد انتقاله من حقيبة الدفاع إلى الخارجية و هو الوزير الوحيد في حكومة الرئيس السابق ﻓرانسوا اولاند الذي استمر في منصب وزاري بعد وصول ايمانويل ماكرون للحكم. ويأتي قراره بالانسحاب من الحزب الاشتراكي الذي ظل ينتمي له منذ عام 1974 قبل أيام من انتخابات أمانة الحزب يومي 15 و 29 مارس الجاري.