أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة الموهوبات يوم الخميس الموافق 20 / 6/ 1439هـ ، احتفالاً بأسبوع موهبة الوطني واليوم الخليجي للموهبة والإبداع برعاية المدير العام للمنطقة محمد بن مهدي الحارثي بإشراف مديرتها د. ليلى الصاعدي وفريقها من مشرفات الموهوبات ، ومنسقة أسبوع موهبة واليوم الخليجي سهام العميري ، بمقر قاعة الملك فهد بإدارة التعليم بالعزيزية. استهدف طالبات فصول المبادرة وفصول الموهوبات وجميع الطالبات الموهوبات وأولياء الأمور ومنسوبي التعليم من مكاتب وإدارات وقيادات ومعلمات وجميع شرائح المجتمع الذي بلغ عدد حضورهن ( 960 ) وألقى المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي كلمة أوضح فيها أن رعاية الموهوبين وتقديم البرامج الملائمة لاستعدادهم وقدراتهم تعد في عصرنا هذا من الأساسيات لدعم نمو اقتصاد الدولة وتحويله إلى اقتصاد المعرفة المبني على ما ينتجه الموهوبين من إبداعات واختراعات وما يسهمون به من تطوير الاقتصاد الرقمي لذلك أصبحت رعايتهم من أولويات استراتيجيات التعليم بالدول المتقدمة والمملكة العربية السعودية وبقية دول التعاون الخليجي من ضمن الدول التي تُعنى بالموهبة والإبداع وتقدم الرعاية لا بنائها وبناتها الموهوبات حيثُ يتم الاحتفال بهم كل يوم (3) من مارس من كل عام حيثُ يمثل أكبر ظاهرة للموهوبين تحت إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك باليوم الخليجي للموهبة والإبداع ، ويتم في هذا اليوم إبراز الجهود التي تقوم بها دولتنا في مجال الموهبة والاستثمار في مجال قدراتهن وتتوافق مع رؤية الوطنية 2030 التي تؤكد على الاستثمار بالعنصر البشري ،واعتباره عنصر أساسي في تقدم الوطن ، مبيناً أن إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة تعمل على نشر ثقافة الإبداع والموهبة لجميع الفئات من خلال تقديم اسبوع دراسي محدد لتقديم برامج وفعاليات ورسالة علمية لجميع طبقات المجتمع والتي تتوافق مع الأنشطة والاستراتيجيات بالدولة مختتماً كلمته بالشكر لكل من ساهم بهذا الأسبوع والشكر لطالباتنا الموهوبات . ومن جانبها قدمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي كلمة أوضحت فيها أن طالباتنا الموهوبات مفخرة للجميع ، مشيدةً بالحضور اللافت الذي يستحق التكريم، مقدمةً الشكر لإدارة الموهوبات بقيادة د. ليلى الصاعدي وفريقها الرائع من المشرفات بالإدارة ومكاتب التعليم، منوهةً على دور إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة التي أولت للموهوبات عناية توسعية عددية والتي أسفرت عن وجود ٦٠ مدرسة للموهوبات بفترة قياسية فالجميع يدعم هذه الفئة المجتازة لمقياس موهبة وأن تحصل كل طالبة منهن على مقعد ، مذكرةً بأنه تم اختيار مبادرة الموهوبات بتعليم مكة من بين ٤٧ مبادرة بالمملكة عامةً ، مُوجهة التبريكات أيضاً على حصول إدارة الموهوبات بتعليم مكة على المركز الخامس بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إبداع ٢٠١٨ على مستوى المملكة . كما شاركت مديرة إدارة الموهوبات د. ليلى الصاعدي بكلمة ضافية رحبت فيها بالجميع خاصةً بالذكر الموهوبات ثروة الوطن حيثُ يحتفل بهن اليوم في الأسبوع الوطني واليوم الخليجي للإبداع والموهبة مُشيرةً إلى أن الموهوبات يمثلن جيل رؤية ٢٠٣٠ ، مؤكدة على ضرورة البذل من أجل الوطن كل خبراتنا ، كما نوهت بتحملهن مسؤولية نقل الخبرات والمعارف لزميلاتهن بالمدارس ، مُقدمة جزيل الشكر للمنسقات ولتلك الجهود المقدمة من قبلهن ، والشكر موصول لأولياء الأمور شركاء النجاح الذي يُحصد بإدارة الموهوبات ،مشيرة إلى أن تكاتف الجهود والتعاون بين المنزل والمدرسة والمكاتب والإدارات كان السبب في هذا التقدم والتميز الظاهر داعيةً للجميع بالتوفيق والسداد . وقد شملت فقرات الحفل آيات عطرة من الذكر الحكيم بالقراءات السبع تلتها على مسامع الحضور إحدى طالبات مدرسة تحفيظ القرآن الأولى و السلام الملكي ، عقبهُ أناشيد ترحيبية شاركت بها مدارس أجيال الوفاء الأهلية ودوحة النور الأهلية ، تلا ذلك أوبريت قدمه طالبات مدارس بحرة الأهلية ، فيما شاركت إحدى الطالبات بقصيدة شعرية بعنوان حلم المستقبل مهداه من والدها لهذا المحفل الكريم ، وقُدمت فقرة إنشادية بطريقة الايقاعات مقدمة من طالبات الثانوية الثانية فصول الموهوبات ، وكما القيت قصيدة وطنية من تأليف الطالبة أسماء المقاطي بفصول الموهبة من المتوسطة (25) كما تخلل الحفل عرض موهبة التاريخي الذي تناول الحياة من قبل بزوغ الإسلام مروراً بعصر الدين الإسلامي الذي دعا للتفكر بخلق السموات والأرض حيثُ تمثل العلماء دعوة القرآن فأصبحوا رائدين بجميع العلوم حتى اصبح يشار اليهم بالبنان مع ذكر عدد من العلماء المسلمون مثل ابن سينا وعمر الخيام والبيروني والبيطار وجابر ابن حيان ابن بطوطة والخوارزمي والهيثم . وصولاً للعصر الحديث وشموله للمقاييس الحديثة مثل اختبار وكسلر والمقياس اللفظي واختبار الاستعداد الدراسي ومقاييس التقدير واساليب الكشفي والقمعي موضحين مكانة المملكة لرعاية القدرة الفائقة والمواهب الاستثنائية حيث انطلقت البرامج منذ ما يقارب عقدين من الزمان عرض موهبة التاريخي الذي تناول الحياة من قبل بزوغ الإسلام مروراً بعصر الدين الإسلامي الذي دعا للتفكر بخلق السموات والأرض حيثُ تمثل العلماء دعوة القرآن فأصبحوا رائدين بجميع العلوم حتى اصبح يشار اليهم بالبنان مع ذكر عدد من العلماء المسلمون مثل ابن سينا وعمر الخيام والبيروني والبيطار وجابر ابن حيان ابن بطوطة والخوارزمي والهيثم . وصولاً للعصر الحديث والمقاييس الحديثة مثل اختبار وكسلر والمقياس اللفظي واختبار الاستعداد الدراسي ومقاييس التقدير واساليب الكشفي والقمعي موضحين مكانة المملكة لرعاية القدرة الفائقة والمواهب الاستثنائية حيث انطلقت البرامج منذ ما يقارب ًًعقدين من الزمان تلا ذلك مسيرة للطالبات بفصول الموهوبات وفصول المبادرة وطالبات مدرسة الشفاء العدوية وأم سلمة الفائزات بالجوائز الدولية والمحلية ومنهم الطالبة بشائر كشاري سفيرة تعليم مكة التي فازت بالمركز الخامس على مستوى المملكة والحاصلة على الجائزة الدولية والمتأهلة لمسابقات عالمية بإذن الله . والطالبة بيان عمر مغربي المتأهلة في زمالة مسك الخيرية من مكة المكرمة والمقبولة حالياً بجامعة هارفارد ببرنامج صيفي تأهيلي. فيما تم أيضاً تكريم الشراكات المجتمعية بمدينة الملك عبدالله الطبية المركز التنفيذي الأستاذة رانيا يوسف ، وسميحة اسحاق ، احسان هوساوي ، والفريق التطوعي أمل الحساني وبتول عبد المجيد ومريم قطب صاحب الاحتفاء عرض للمشاريع الوزارية والمبادرات وخدمات مركز الموهوبات عبر معرض متكامل بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الطبية بريادة الأعمال والابتكار