قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن بعض البلاد الأوروبية التى يكون عدد ساعات صومها كثيرة عليهم أن يقدروا لصيامهم فيحددوا بدء شهر رمضان ونهايته، وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته وذلك لقوله تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ". وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فإن كانت البلاد التى يكثر فيها عدد ساعات نهارها فعليهم أن يقدروا عدد ساعات الصوم إما من البلد المجاورة لها بأن تكون معتدلة فى المواقيت، أو يصوموا عدد الساعات التى يصومها أهل أم القرى وهى مكة لأنها الأصل وهذه حالة استثنائية لاختلال عدد علامات مواقيت الصلاة أو اختلال علامات الغروب والشروق.