دار الكتب تتسلم ١٨٩ مخطوطا يعود لعصر الملك فاروق

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور أحمد الشوكي، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة، تسلمه ١٨٩ مخطوطا من قصر ثقافة شبين الكوم، ترجع إلى عصر الملك فاروق، مشيدا بجهود رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد عواض الذي أمر بتشكيل لجنة لنقل هذه المخطوطات إلى دار الكتب.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم الخميس؛ للإعلان عن تسلم هذه المخطوطات لترميمها.وقال الدكتور أحمد الشوكي، إن ملكية تلك المخطوطات تعود إلى الملك فاروق وقت إن كان وليًا للعهد وأهداها إلى مدينة شبين الكوم قبل تتويجه ملكًا لمصر والسودان، وتضم تلك المخطوطات مصحفا نادرا في صندوق من الأبنوس. وأوضح أن هذه المخطوطات تشمل كافة العلوم والمعارف الإسلامية مثل أصول الفقه، والتفسير، والحديث، والتصوف والسلوك، والآداب والفضائل، والتاريخ والمدائح، مشيرا إلى أن من ضمن المخطوطات كتاب تذكاري عن إنشاء مكتبة شبين الكوم والتي كانت تحمل اسم الأمير فاروق، وكذلك تذكار من مدير مديرية شبين الكوم عام ١٩٣٥ محمد صادق خلوصي.وأكد أن المكتبة كانت على قدر عالي من الأهمية في هذا العصر وافتتحها رئيس وزراء مصر، كما تضم المخطوطات (قصيدة البردة) والتي تمت كتابتها بماء الذهب، و(أنوار التنزيل وأسرار التأويل وتفسير البيضاوي) من تأليف ناصر الدين أبي سعيد عبدالله بن عمر، ومن السيرة النبوية مخطوط (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) من تأليف القاضي عياض ويعود هذا المخطوط إلى القرن الثاني عشر هجريا.وكذلك تتضمن المخطوطات (دلائل الخيرات وشوارق الأنوار) في ذكر الصلاة على النبي المختار، ومجموعة عنوانين كتبها أحمد بن محمد الأركي وفنونا مختلفة تعود إلى العصر العثماني ولكنه نسخ في مدينة حماة في سوريا ويضم منار الأنوار في علم أصول الفقه، بالإضافة إلي قصيدة (نونية) من علم العقائد وهي من النسخ البديعة في مجال الزخرفة والخط العربي.وأشار الشكوي إلى أن من نوادر هذه المخطوطات (درر الحكم في شرح غرر الأحكام) والتي نسخت عام ٩٩٥ هجرية، وكذلك (شرح الفضائل السراجية)، و(شرح ألفية ابن مالك) كاملة لابن عقيل عام ٧٦٩ هجرية والتي كتبت بخط فارسي، بالإضافة إلى صندوق حفظ للمصحف الشريف والذي تمت زخرفته بأشكال هندسية تشبه زخارف المنابر.وأضاف أن هذه المخطوطات تمت معاينتها وعزلها وسيتم رقمنتها؛ لتسهيل البحث عنها من قبل الزائرين من خلال النسخ الرقمية.

مشاركة :