أنهت فرق وزارة البيئة والمياه والزراعة أعمالا لإنقاذ أشجار من نوع السيال المعمرة في منطقة المدينة المنورة بعد أن أحرق مجهولون قواعدها، مما جعلها عرضة للسقوط.وبين وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها أن مراقبي الوزارة لاحظوا وجود حروق في قواعد عدد من أشجار السيال التي قد يصل عمرها إلى مئات السنين، مما أدى إلى إحداث تجويف وسط الجذوع يؤدي إلى سقوط الأشجار إذا لم يتم تدعيم الأشجار.وأشار الوكيل إلى أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات الفنية لمعالجتها وإنقاذها، وذلك بتنظيف موقع الإصابة ثم إضافة مبيد فطري، كما أحاطت فرق الوزارة الجذع المصاب بحاجز وقائي معدني بارتفاع الإصابة بشكل جبيرة، وبعد ذلك تعبئة محيط الجذع المصاب بتربة من محيط المنطقة، مضاف إليها بعض المبيدات الوقائية والعلاجية، ثم تعبئة الحاجز بمياه للري وتعبئة الفراغات لتلك الجبيرة لتتماسك وتحمي الشجرة من العفن وكذلك من الرياح لعدم سقوطها.وتوقع فقيها أن تظهر نتائج العمل خلال الفترة المقبلة بأن يلتحم الجذع من جديد وتبقى الجبيرة للتقوية.أشجار السيالتنمو طبيعيا كجزء من أشجار غابات الأوديةتعيش في الأودية المنتشرة في منطقة المدينة وتبوك وغيرها من المناطق المداريةتتميز بمقاومتها الظروف البيئية القاسيةتعد مصدرا للأوراق والبذور الرعويةتشكل بمجموعاتها مناطق للتنزه والاستجمام والترويح البريتعد موئلا للعديد من الطيور البرية والمهاجرة والنسور والجوارح.