ناشدت أسرة المواطنة "الدلما فياض العنزي" الجهات المختصة بفتح تحقيق مع مسؤولين اتهمتهم أسرة المواطنة بالتسبب في وفاتها.   وبحسب صحيفة "عكاظ" السبت (1 نوفمبر 2014)، فقد فارقت المواطنة الحياة مطلع الأسبوع الماضي، إثر إصابتها بـ"سرطان الرحم"، وتقاعس مستشفى عرعر المركزي في نقلها لمستشفى متخصص بالرياض.   وأوضح تركي العنزي "أحد أقرباء المواطنة، أنه على الرغم من انتشار المرض في جسمها، فإن مستشفى عرعر لم يقم بأي تحركات طبية تُذكر، فنقلوها على نفقتهم الشخصية بالطائرة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكشفت عليها استشارية النساء والولادة، وقالت إن الحالة ليست مستعجلة ويجب إحضارها في موعدها.   وأضاف العنزي أنه بعد ثلاثة أيام اكتشف مستشفى عرعر أن السرطان منتشر في الرحم، ووصل إلى الرئة، وبعد أسبوعين انتقلت إلى رحمة الله تعالى.   وزاد العنزي على ذلك، أنهم عند نقل المتوفاة إلى الثلاجة، فوجؤوا بعامل بنغالي الجنسية، فتح جميع دواليب الثلاجة بحثًا عن مكان فارغ، ضاربًا بالمسؤولية تجاه حرمة الجثث عرض الحائط.   وتُناشد أسرة "الدلما" الجهات المختصة بمحاسبة المقصرين في تدهور حالتها الصحية، بسبب ضعف الإمكانيات بمستشفى عرعر المركزي.