كانت فكرة راودت عدداً من رجال الأعمال بالكويت عام 1952 لتأسيس غرفة تجارية وصناعية تتولى أمور الحركة التجارية في البلاد، وتنظم العلاقة المتبادلة بين رجال الأعمال بالداخل والخارج، ثم جاءت خطوة التأسيس عام 1956، لتكون بذلك العام ذات شخصية مستقلة بشكلها القانوني، وقد صدر قانون الغرفة عام 1959 ونشر بالجريدة الرسمية في العدد 229. وللغرفة شروط للانضمام إليها، كما أن انتخاباتها تخضع هي الأخرى لشروط وفترة زمنية، ولها مجلس إدارة ولجان عاملة، وتسعى الغرفة إلى معالجة مشاكل وقضايا رجال الأعمال الكويتيين، إلى جانب العلاقات مع الشركات التجارية والمصانع الخارجية ذات العلاقة المتبادلة مع رجال الأعمال في الكويت، كما ساهمت الغرفة في إقامة الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها، لتحقيق المزيد من التطور في الميدانين التجاري والصناعي، كما كان لها دور فاعل في معالجة العديد من القضايا التجارية والاقتصادية المحلية، من خلال اقتراحاتها ودراساتها التي تقدمها حول القضايا المطروحة ذات الشأنين التجاري والصناعي. وقد قطعت غرفة التجارة والصناعة شوطاً كبيراً خلال عقود تأسيسها الماضية، حيث طوّرت الأنظمة وساهمت في القوانين الخاصة بالتجارة ورجال الأعمال.. واستقبلت ولا تزال وفوداً تجارية من الدول المختلفة التي ساهمت في تعزيز التعاون بين الكويت وتلك الدول. عام 1964، شارك وفد غرفة التجارة والصناعة برئاسة عبدالعزيز الصقر في مؤتمر الغرف التجارية العربية بالأردن.. وقد أقام سفير الكويت بالأردن آنذاك يعقوب الرشيد مأدبة غداء تكريماً للوفد.. فكانت هذه الصورة التي يبدو فيها من اليمين: يوسف الفليج، بدر السالم، محمد الخرافي، عبدالعزيز الصقر، ثم السفير يعقوب الرشيد، إبراهيم القطان، عبدالرزاق الخالد ويعقوب الحميضي.