بروكسيل - كونا - وقع حلف شمال الأطلسي «الناتو» والدوحة اتفاقية تتيح دخول ومرور قوات الحلف في الأراضي القطرية، وكذلك استخدام قاعدة العديد الأميركية في الدولة.وأعلن «الناتو»، في بيان له ليل أول من أمس، أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أجرى محادثات، في مقر الحلف ببروكسيل، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول الوضع الأمني في منطقة الخليج والشراكة بين «الناتو» والدوحة.وأوضح أن اللقاء، الذي حضره أيضاً وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن ونائب الأمين العام للحلف روز غوتيمولر، شهد توقيع اتفاقية تتعلق بوجود موظفي وقوات الحلف في قطر والتعاون في القضايا العسكرية والأمنية.ووفق البيان، فإن الاتفاقية «تسمح لقوات حلف شمال الأطلسي بدخول وعبور قطر واستخدام قاعدة العديد الجوية»، بما يتيح تسهيل عمليات «الناتو» في المنطقة بما في ذلك بعثة «الدعم الحاسم في أفغانستان».وأكد الحلف أن قواته والقوات القطرية «تعملان جنباً إلى جنب في ليبيا وتواجهان بشكل مشترك تحديات القرصنة قبالة سواحل الصومال».من جهته (الجزيرة نت)، قال الشيخ تميم إن بلاده والحلف «يدشنان استراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة»، فيما رحّب ستولتنبرغ بالاتفاق، وكذلك بالحوار السياسي القوي بين قطر والحلف.وأمس، واصل أمير قطر جولته الأوروبية، بزيارة إلى بلغاريا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.وكان الشيخ تميم بدأ جولته، الثلاثاء الماضي، من بلجيكا، حيث التقى مسؤولين بلجيكيين وأوروبيين، من بينهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومنسقة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.وبحث أمير قطر والوفد المرافق له مع المسؤولين الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك، وتم التوقيع على ترتيبات مشتركة للتعاون بين وزارة الخارجية القطرية وهيئة العمل الخارجي للاتحاد بهدف تشجيع تبادل المعلومات والمشاورات وتعزيز الحوار. وخلال لقائها بأمير قطر، جددت موغيريني التأكيد على دعم الاتحاد للوساطة الكويتية لتحقيق المصالحة الخليجية، واستعدادها للمساعدة في حل الأزمة. مقاتلات قطرية اعترضت طائرة إماراتية عسكرية كانت متجهة إلى الكويت أفادت مصادر قطرية، أمس، أن «مقاتلات قطرية اعترضت طائرة شحن عسكرية إماراتية بعدما اخترقت الأجواء القطرية الأحد الماضي».ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية عن المصادر قولها إن «الطائرة الإماراتية كانت متجهة من أبوظبي إلى الكويت، عندما دخلت المجال الجوي القطري من دون تصريح»، مشيرة إلى أن «مقاتلات قطرية اعترضت الطائرة بعدما حاولت التواصل معها، من دون رد من الطاقم».وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها حادث جوي بين البلدين، في ظل الأزمة بين الدوحة من جهة والرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جهة ثانية.وكانت قطر أعلنت في 11 يناير الماضي عن توجيهها رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن انتهاك مقاتلة إماراتية مجالها الجوي في 21 ديسمبر من العام الماضي.وفي اليوم التالي (12 يناير)، وجهت قطر أيضاً رسالتين مماثلتين بشأن اختراق طائرة نقل عسكرية إماراتية مجالها الجوي يوم 3 يناير الماضي.وفي 15 يناير الماضي، أعلنت أبوظبي عن قيام مقاتلات قطرية باعتراض طائرتين مدنيتين إماراتيتين. واشنطن تطوّر مركز العمليات الجوية القطرية واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء أمس، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة، قيمتها 197 مليون دولار، لتطوير مركز العمليات الجوية للقوات الجوية القطرية.وذكرت الوزارة، في بيان بخصوص طلبية شراء عتاد لتحديد المواقع وأنظمة للمعلومات، أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة «ريثيون» التي مقرها ولاية ماساتشوستس.
مشاركة :