كسب الرهيب النجماوي قمة رباعي أقوياء اليد في الجولة الثانية، وذلك عندما تمكن من الفوز على حساب غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 22/‏21 في كلاسيكو كرة اليد البحرينية الذي شهد عديد التقلبات والأحداث من قبل الجماهير بالاحتجاج على قرارات الحكام بالإضافة إلى الجهازين الفنيين في الفريقين، وكان الشوط الأول انتهى بتقدم النجمة بفارق هدف وحيد وبواقع 11/‏10.ورفع النجمة رصيده إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب مع باربار، في حين تجرع الأهلي مرارة الخسارة الثانية التي أبقته في المركز الثالث برصيد نقطتين من خسارتين.وكانت المباراة دفاعية بصورة كبيرة من الفريقين، وذلك عائد لأهميتها والتوتر الذي شهدته المباراة من جانب الفريقين، حيث لم ينجح أي من الفريقين في فرض أسلوب لعبه على المباراة أو السيطرة عليها، خصوصًا وأن النتيجة ستعني الكثير بالنسبة لأي من الفريقين، وهذا ما ألقى بظلاله على المباراة التي شهدت حضورًا جماهيريًا من جانب الطرفين.وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول فبعد البداية الهادئة من جانب الفريقين، تمكن النجمة من فرض أسلوب لعبه وأخذ فارق الأهداف الثلاثة التي أعطته الأريحية النسبية في المباراة، إلا أن الأهلي وبخبرة لاعبيه استطاع العودة التدريجية إلى المباراة من خلال الاعتماد على الاختراق من الخط الخلفي وإنهاء الهجمات من لاعبي الأجنحة، في الوقت الذي كان فيه حسين الصياد وبابور المتخصصين الرئيسيين في إنهاء الهجمات بالنسبة للنجمة.واستطاع الأهلي في العودة بعد أن كان متأخرًا بفارق 4 أهداف إلى إنهاء الشوط بفارق هدف وحيد، وذلك عائد لتألق الحارس محمد عبدالحسين في تصديه لتصويبات ومحاولات لاعبي الأهلي، فيما كان الحارس صلاح عبدالجليل هو الآخر في أفضل حالاته الفنية بتصدياته.وفي الشوط الثاني تكرر ذات السيناريو عندما نجح النجمة في فرض أسلوبه وقوته على المباراة باستعادة فارق الأهداف الأربعة التي أجبرت مدرب الأهلي على طلب الوقت المستقطع، الذي من خلاله حاول العودة للمباراة، إلا أن محمد عبدالحسين أجل عودة الأهلي حتى النصف الثاني من الشوط، والذي كان فيه مثاليًا للأهلي الذي قلص الفارق إلى هدف وحيد وكان قريبًا من قلب المعطيات لولا تألق الحارس عبدالحسين وأخطاء لاعبي الأهلي في إنهاء الهجمات لتنتهي المباراة لمصلحة النجمة بفارق هدف وحيد.