تعهدت كتلة تجار 2018 في حالة فوز الكتلة بأغلبية تشكيل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بأنها ستعمل جاهدة خلال الـ100 يوم الأولى بوضع «بيت التجار» على مسار تحولها إلى منصة تخدم رجال الأعمال بشكل احترافي، تنقلهم خلال المدى المتوسط إلى الإقليمية، ومن ثم إلى العالمية.وأضافت الكتلة أنه أهدافها سترتكز على خمسة مسارات مهمة، فالمسار الأول هو التدابير والتشريعات واللوائح التنفيذية، التي تُعِيق تَطَوُّر أدوات السوق واستِقرَاره ونَمَاءَه، والمسار الثاني إعادة توجيه وتأهيل الأسواق، بما يتناسب مع الانفتاح العالمي.. وتَطَوُّر تقنية المعلومات، والمسار الثالث يعنى بالابتكار في جذب رؤوس الأموال والتجارة الدولية، فهذه ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدَّخل وإنعاش السوق، أما المسار الرابع فهو تعزيز مكانة الغرفة، كمنصة لتمثيل المؤسسات المِهنِية التجارية كشريكٍ إستراتيجي، فالجمعيات المِهنِية، يجب أن تكون شريكا فاعلا معنا، والمسار الخامس هو تقييم شامل للجهاز التنفيذي للغرفة، وتعزيز نِقَاط قوته، ومعالجة نقاط ضعفه، ووضع أدوات قياسِ الأداء بما يتماشى مع المعايير العالمية. وأشارت الكتلة إلى أنه للوصول لتلك الأهداف، فقد وضعت عدة ركائز وأعمدة أساسية لتطبيق استراتيجيتها وخطَطَها، حي أكدت على أهمية إيجاد المُناخ والنُّظم في ضمان الشمولية في تشكيل واتخاذ القرار، والذي من شأنه تجديد ثقة الشارع في الغرفة، وإيجاد نَهج يُشجّع الابتكار والإبداع في الحلول، والتحالفات في شتى القطاعات، وتوفير الحلول للأسواق المحلية، تنقلها من المحلية للعالمية، أما الركيزة الرابعة فهي مراجعة الهيكل التنظيمي للغرفة، وإعادة تأهيله للمرحلة القادمة، مع الأخذ في عين الاعتبار ضرورة تطوير وتدريب الموظفين، لتطبيق هذه الإستراتيجيات.وأكدت الكتلة على أهمية تحديث عمل الغرفة وهيكلتها، حيث تعهدت بالعمل على إعادة هيكلة الغرفة، لتتمكن من الاستجابة لمواجهة التحديات القادمة، والبناء على الطاقات والكفاءات الموجودة حاليا في الغرفة، مضيفة أنه لأجل الحصول على استنتاجات أفضل، وخاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، قالت إن ستبني لهم قاعدة بيانات ودراسات يُمكن التعويل عليها لدراسات الجدوى قبل المشروع، وإدارة الأزمات الاقتصادية والتجارية أثناء المشروع، مؤكدة على أن العمود الفقري لأداء الغرفة، هو جهازها التنفيذي الذي ستعمل على تحويله إلى جهاز يَتَميّز بالإبداع والابتكار قدر المستطاع.وقالت الكتلة أن انطباعُ الشارع التجاري في الغرفة وخدماتها، هي أساس تَرَشُّحَها ودخولها هذا السباق، حيث أكدت أنها ستعمل على تعيين مجلس تشاوري مُكَوَّن من الرؤساء السابقين، وكبار تجار البلد، وأصحاب الخبرات في المجالات المختلفة، وعمل لقاءات دورية مباشرة مع مختلف القطاعات، وتغيير تركيبة اللجان الحالية، بالإضافة إلى فتح الباب لأصحاب المصالح التي يمكن للغرفة أن تُسهّل لهم نجاحاتهم، وتتوافق مع رؤيتنا القصيرة والمتوسطة والبعيدة، مضيفة أنها ستعمل على تحسين الاتصالات الداخلية والمحلية والإقليمية والدولية، عن طريق الشركاء المحليين والدوليين، ومراجعة تفعيل اتفاقيات التفاهم البَينِيّة المُوَقّعة وتحديثها، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الاقتصادية والتجارية، كما ستقوم بتفعيل التواصل الاجتماعي مع شركاء الغرفة، بمختلف الطرق من تواصل مباشر وبرمجيات تَصِل لِجَيب كل مستفيد من خدمات الغرفة.وبيّنت أن الشارع التجاري واللجان النوعية، هي التي تُحرّك وتُحفّز الغرفة، ولذلك ستقوم بوضع إطارا عاما لعَرضِ الأفكار والمقترحات وحلول المشاكل، كما ستعمل على تصحيح عَمل اللجان باعبتارها عَصَب أعمال الغرفة، وتصحيح توصيل توصيات اللجان، وأعمال مجلس الإدارة لشركاء الغرفة.وأكد الكتلة أنها تسعى إلى صناعة بيئة داعمة لصغار التجار والمبتكرين من خلال أهداف أول 100 يوم، موضحة أن توفير البيئة المناسبة لصغار التجار والمبتكرين للحصول على رؤوس الأموال بشكل فاعل ومرن، سيتم بالتعاون مع شركائها التنفيذيين وهم بنك التنمية وتمكين، لافته إلى أنها وشركاؤها سيعملون على ابتكار آليات جديدة لتأمين الصادرات.
مشاركة :