الفجيرة تستضيف المحطة الأخيرة لـ«نمشي معاً»

  • 3/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت الفجيرة المحطة الأخيرة لمبادرة «نمشي معا»، للأولمبياد الخاص استعدادا لاستضافة دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في الفترة من 14 إلى 22 مارس/آذار الجاري والدورة العالمية للأولمبياد الخاص مارس/آذار 2019. وشهدت المبادرة التي انطلقت من ممشى مسجد الشيخ زايد في الفجيرة - مشاركة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة الرياضي، يرافقه الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص،واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي قائد عام شرطة الفجيرة، وعدد من الشخصيات والقيادات في حكومة الفجيرة وأصحاب الهمم من فئة الإعاقة الذهنية والعديد من مختلف شرائح المجتمع في الإمارة. وقال الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي: «إن إمارة الفجيرة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تحرص على تقديم الدعم والرعاية الكاملة والدائمة لأصحاب الهمم، وتفعيل مثل هذه المبادرات المجتمعية والرياضية والإنسانية من منطلق الحرص على إدماج هذه الفئة في المجتمع بما يحقق طموحاتهم في الحياة». وأعرب عن فخره بمشاركة إمارة الفجيرة في مبادرة «نمشي معا»، والتي تمهد لاستقبال الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في الدولة.. مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعتبر إضافة نوعية لمسيرة الفجيرة الحافلة بالإنجازات الرياضية، حيث تعتبر الرياضة جزءا من موروثها التاريخي والثقافي وتحظى باهتمام واضح لدى أبنائها، فتنوع تضاريسها الطبيعية منحها امتيازات لاستضافة فعاليات مختلفة كالرياضات البحرية والبطولات المحلية والعالمية. من جانبها قالت حصة بنت عيسى بوحميد: «إن الإنجازات الرياضية غير المسبوقة في إمارة الفجيرة ودعم مبادرة «نمشي معا» يترجم رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة الذي كان له الدور الكبير في دعم أصحاب الهمم وإرساء ثقافة جديدة في النظرة إليهم، لتسريع دمجهم في المجتمع». وقالت: «إن تجربة إمارة الفجيرة في المجال الرياضي تستحق أن تعمم، ويشرفنا أن نستلهم منها الدروس والعبر، حيث تستضيف إمارة الفجيرة العديد من الفعاليات الرياضية المهمة ما مكنها من استضافة البطولات الدولية، والتي تتطلب جاهزية كاملة تحققت في ملاعبها وقاعاتها الرياضية بتنظيم وتخطيط دقيق من قبل اللجان التي تنظمها وتديرها».

مشاركة :