قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إنه لا خيار أمام الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي «سوى العيش في دولتين متجاورتين». وشدّد عباس، في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله، وفد إدارة منتدى الزيتونة الإسرائيلي، على أنه فِي حال اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون، فإن ذلك «سيشكل نموذجاً يحظى بالاحترام». وحثّ عباس رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، على أن «يلعب دوراً إيجابياً» في سبيل تحقيق السلام. وذكر البيان أن أعضاء المنتدى طالبوا بعقد مؤتمر دولي يشكل وسيطاً نزيهاً وعادلاً لرعاية عملية السلام، خصوصاً بعد الإعلان الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، «الذي أخرج الإدارة الأميركية من دائرة الوسيط النزيه». وفي سياق قريب، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن الفلسطينيين «لن يتعاملوا» مع أي خطة أميركية للسلام، ما لم تتراجع واشنطن عن إعلانها بشأن القدس. من جهة أخرى، أعلن البرلمان الإسرائيلي أن نوابه وافقوا على قانون مثير للجدل، يسمح للشرطة باحتجاز جثث شهداء فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات ولفترة غير محددة. وجاء في بيان للكنيست أنه تم التصويت في ساعة متأخرة الأربعاء الماضي، على القانون الذي حصل على 48 صوتاً مؤيداً، مقابل 10 أصوات معارضة.