«إدارة الطوارئ» تطلق منظومة الإنذار المبكّر

  • 3/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المرحلة الأولى من مشروع المنظومة الوطنية للإنذار المبكّر، بتطبيق النظام الإلكتروني الموحّد، وتفعيل خاصية إرسال الرسائل التحذيرية عبر شبكات الاتصالات، لتصل إلى الجمهور من مواطنين ومقيمين على هواتفهم المحمولة، ويتميز النظام بفاعلية وسرعة إرسال التحذيرات للجمهور، حسب الموقع الجغرافي، في الوقت ذاته، دون أي تأثير في شبكات الاتصالات، وتصل الرسالة إلى الجمهور خلال ثوانٍ. تدريب كوادر وطنية فاد مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور جمال محمد الحوسني، بأن التحذير لا يقتصر على مستويات الطوارئ المعتمدة، بل أخذت الهيئة بعين الاعتبار الإفادة للجهات المعنية من النظام، من خلال تخصيص فئات تحذيرية للاستخدام في الفعاليات والأحداث الكبرى، والتي في حال تفاقمها قد تصبح حالات طارئة. وأشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً مع الجهات الحكومية والمعنية بالطوارئ، على تدريب الكوادر الوطنية على استخدام النظام الإلكتروني الموحّد، وتوفير الخدمة الإلكترونية. وتصل الرسالة إلى الجمهور عبر الهاتف المحمول، وتعرض الرسالة تلقائياً على الشاشة، مصاحبة بصوت الإنذار والاهتزاز، ويتم فيها توجيه الجمهور بالتصرف السليم، لتجنب التعرض للخطر. وتعدّ شرطة أبوظبي من أوائل الجهات المستفيدة، التي ستستخدم النظام لبثّ رسائل تحذيرية للجمهور في حالات الضباب، كما يمكن استخدامه في العديد من حالات الطوارئ. وأكد مدير عام الهيئة، الدكتور جمال محمد الحوسني، أن هذا الإنجاز الأول من نوعه في المنطقة، يأتي بفضل التوجيهات والدعم المستمر للقيادة، والتعاون المشترك بين الجهات الحكومية، للعمل كفريق واحد، لتعزيز مكانة الدولة في المجتمع الدولي، موضحاً أن هذه المنظومة لها علاقة وثيقة بالتنمية الشاملة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، التي تركز على الاستعداد المسبق، وإيجاد الوسائل الفعّالة للإنذار المبكر، ورفع مستوى التوعية للحدّ من آثار الكوارث، وسرعة وسلاسة التعامل معها بفعالية وكفاءة. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعدّ خطوة أولى ضمن الخطة العامة للإنذار المبكّر، موضحاً أن الهيئة بدأت بالعمل مع الشركاء الحكوميين المعنيّين بالوسائل الأخرى للنشر، مثل الإذاعة والتلفزيون والأذان الموحّد والألواح الذكية، بهدف توسيع نطاق التحذير، من خلال ضمّ وسائل مختلفة، للتمكّن من تحذير أكبر عدد من الجمهور بأسرع وقت ممكن، وذلك قبل أو خلال أو بعد الحالة الطارئة. وقال الحوسني إن الهيئة تعمل على تبنّي أفضل المواصفات والممارسات العالمية في مجال الطوارئ والأزمات، خصوصاً الإنذار المبكّر، وتبنت الهيئة معايير دولية بما يخصّ الرسائل التحذيرية على الهواتف، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.

مشاركة :