أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 شخص قُتلوا في الغوطة الشرقية في سوريا خلال اليوم الماضيين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس: إن “الأمم المتحدة وشركاءها لم يتمكنوا من العودة إلى دوما في الغوطة الشرقية، لأنه لم يمسح لنا بذلك لأسباب أمنية”. وأِشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تتلقى تقارير عن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية والقصف على دمشق؛ ما يُعَرض المدنيين للخطر ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين إليها، بما في ذلك آلاف الأطفال. واتخذ مجلس الأمن القرار رقم 2401، الذي يطالب بوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا. وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “تُوفي أكثر من مائة شخص خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، مشيرًا إلى أنه منذ 24 فبراير، قُتل مئات الأشخاص، وأصيب الآلاف”.
مشاركة :