لم يمر شهر على توجيه اتهام لطارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، في قضيتي اغتصاب، ووضعه في الحجز الاحتياطي؛ حتى وجهت له امرأة ثالثة التهمة نفسها. وقالت المدعية (التي طلبت عدم كشف هويتها)، وهي فرنسية مسلمة، وتستخدم اسمًا مستعارًا هو "ماري"، إن رمضان قام باغتصابها مرات عدة في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014. وفي هذا السياق قالت مصادر قضائية (بحسب مصادر قضائية لوكالتي فرانس برس، ورويترز)، إن المرأة الثالثة التي رفعت دعوى على رمضان تبلغ من العمر 45 عامًا. واتهمت "ماري" رمضان باستخدام العنف ضدها، وممارسة أفعال جنسية مهينة في نحو 10 مناسبات غالبًا في فنادق على هامش مؤتمرات. وأفاد مصدر قضائي أن "ماري حاولت مرارًا الابتعاد عن تأثير رمضان الذي لم يتوقف عن تهديدها" في الفترة الممتدة بين فبراير 2013 يونيو 2014. وكان قد تم توقيف رمضان في 2 فبراير على خلفية اتهامه باغتصاب امرأتين في فرنسا، وهو ينفي هذه الاتهامات. وأمرت محكمة فرنسية بوضع رمضان في الحجز بعد توجيه الاتهام له خوفًا من سفره. وكانت المحكمة رفضت اقتراحًا تقدم به محاموه، يقضي بتسليمه جواز سفره السويسري للسلطات، ودفعه كفالة تبلغ 50 ألف يورو، وتوجهه بشكل يومي إلى مركز الشرطة من أجل إطلاق سراحه. وينفي رمضان الاتهامات الموجهة إليه، ويعتبرها حملة تشهير يقودها أعداؤه، كما يعتبر محاموه أن روايات النساء اللواتي يتَّهمنه باغتصابهن غير مترابطة. التعليقات