بدأ جاريد كوشنر (صهر الرئيس دونالد ترامب، وأقرب مستشاريه)، مهمة خاصة في المكسيك؛ حيث تشهد العلاقة بين البلدين توترًا كبيرًا. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت (في بيان) أن "كوشنر" سيتوجه إلى المكسيك، الأربعاء، حيث يلتقى الرئيس، أنريكي بينيا نييتو. ويقوم "كوشنر" بهذه الزيارة بصفته "موفدًا خاصًّا لترامب"، بعد إلغاء زيارة للرئيس المكسيكي إلى واشنطن على أثر اتصال هاتفي ساده التوتر الشهر الماضي، مع نظيره الأمريكي. وترفض المكسيك بناء جدار حدودي مثير للجدل بين البلدين، كان أحد اقتراحات ترامب خلال حملته الانتخابية. وسيلتقي كوشنر خلال زيارته أيضًا وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديجاراي، الذي يجري اتصالات معه باستمرار، بهدف محاولة تهدئة التوتر بين البلدين.