تغييرات مستمرة في القادسية: شهد القادسية تغييرات مستمرة في الجهاز الفني واللاعبين أثرت على الانسجام العام للفريق وضاعت شخصية الفريق، التي كانت موجودة في فترة البرازيلي أنجوس مدرب الفريق العام الماضي، بالإضافة لقلة خبرة التعاملين الإداري والفني مع اللاعبين.تنظيم اللعب: يفتقد الفريق للعناصر المؤثرة، التي هي العامود الفقري لقوة أي فريق (حارس، قلب دفاع، محور، وسط مهاجم، مهاجم هداف).دفاعيا: الفريق عليه 36 هدفا وهو من أضعف الفرق دفاعيا، حيث يعاني من سوء التنظيم الدفاعي حال فقد الكرة بحيث تكثر المساحات الكبيرة بين خطوط الفريق الثلاثة (الدفاع، الوسط، الهجوم) من مما يجعل الفريق المنافس يسجل ويهدد بسهولة. سيواجه قوة وسط الأهلي التي لا بد من عزل وسط الأهلي عن هجومه بغلق منطقة الوسط دفاعيا.هجوميا: سجل 23 هدفا وهو من أضعف فرق الدوري ويعتمد على طريقة واحدة بالتسجيل في أغلب مبارياته وهي الحل الفردي عن طريق الكرات الثابتة أو التصويب وليس لديه تنوع بحلول الهجوم المختلفة. بيسمارك وإلتون وستانلي سجلوا 50% من مجموع أهداف الفريق ولا يوجد عمل فني متدرب عليه منذ بداية الموسم لطريقة التسجيل. القادسية يفوز إذا توافرت لديه: (الحظ، الاستفادة من أخطاء الأهلي بالوسط والدفاع، القتالية، قوة إغلاق مساحات الوسط والدفاع حال فقد الكرة)نزعة هجومية في الاهلي يتفوق الأهلي فنيا بكل شيء: خبرة المدرب، العناصر المؤثرة، البدلاء، رغم تذبذب مستوى الأهلي في المباريات الأخيرة.دفاعيا: احصائيا يعد الأهلي ثاني أقوى دفاع برصيد 26 هدفا؛ لكنه بالملعب يعاني دفاعيا خاصة بتنظيم دفاع الوسط والدفاع، كما ان آخر مباراة له مع التعاون، التعاون وصل لأكثر من ست مرات بشكل خطر لمرمى الأهلي.هجوميا: الأهلي أقوى هجوم بالدوري بـ54 هدفا ولديه قوة ضاربة بالهجوم والوسط قادرة على التسجيل بأي وقت كما لديه حلول وعناصر كثيرة للتسجيل عكس القادسية أبرزها السومة، فيتفا، ليوناردو، مهند، المؤشر. الأهلي مرشح للفوز بنتيجة كبيرة إذا استغل المساحات في خطي دفاع ووسط القادسية. ■ مدرب ومحاضر كرة قدم