تحتفي دول العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو اليوم الذي يتم تسليط الضوء فيه دوليًّا على الدور الرئيسي والمحوري الذي تلعبه المرأة حول العالم على جميع الأصعدة، كونها أحد أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وتحتفل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى جانب الأمم المتحدة والعالم بهذه المناسبة، والتي تحمل شعار «حان الوقت للناشطات من الريف والحضر أن يغيرن حياة المرأة»، كما ترحب المؤسسة بالجهود الذي تبذلها الاجهزة المختلفة في الدولة لكفالة تمتع المرأة بحقوقها المدنية والسياسية إلى جانب حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة، وسعيه الحثيث ليكون بيتا للخبرة في كل ما يتعلق بقضايا تمكين المرأة، وتفعيل دورها في بناء ذاتها وأسرتها ووطنها وضمان عدم التمييز ضدها، عبر المتابعة المستمرة والتعاون والتنسيق مع الجهات كافة، ودعم ومساندة القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني. كما احتفلت جمعية سيدات الاعمال البحرينية برئاسة فريال ناس بيوم المرأة العالمي، وبترشح اربع من سيدات الاعمال لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، بحضور جمع كبير من منتسبات الجمعية، وذلك بفندق رامي جراند السيف. وبهذه المناسبة قالت رئيسة الجمعية فريال ناس، حقا نحن فخورات بما استطعنا تحقيقه من نجاح في حياتنا العملية جعلنا نقف جنبا إلى جنب مع الرجل. بدوره رفع المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى المرأة البحرينية بمناسبة حلول ذكرى «اليوم العالمي للمرأة»، والذي يحتفي سنويًا بإنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية على مستوى دول العالم. ونوه الوزير إلى دور المجلس الأعلى للمرأة في حفظ المكتسبات التي تتحقق للمرأة البحرينية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ومنها بالطبع ما يتعلق بقطاع الإسكان، مشيرًا إلى استفادة المرأة البحرينية من فئتين من الفئات الخمس التي تستحق خدمات السكن الاجتماعي، من منطلق حرص القيادة والحكومة على توفير الاستقرار الاجتماعي للمرأة والرجل على حد سواء. من جانبها اكدت النائب السابق والعضو المؤسس لشبكة البرلمانيات العربيات للمساواة، العضو المؤسس لائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة ابتسام هجرس أن اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة سعيدة لكل نساء العالم، وخصوصًا نساء البحرين بسبب الإنجازات التي حققتها وتحققها على كل المستويات وفي كل المجالات بفضل الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وأضافت ان فكرة الاحتفال بيوم المرأة العالمي لهذا العام هو تذكير بأنه حان الوقت للإنجاز ومشاركة النساء من الريف والحضر في صنع المستقبل، وخصوصًا أن هذا العام يأتي بعد حركة عالمية قوية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة، وكذلك بعد تصدر التحرش الجنسي والعنف والتمييز ضد النساء عناوين الصحف والنقاشات العامة المدفوعة بعزم قوي واثق نحو تغيير الواقع المعاش حاليًا. من جهته قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حسن الحلواجي إن عضويات النساء العاملات في النقابات في ازدياد مستمر، وأن الطموح إلى أن ترتقي المرأة النقابية في كل المناصب النقابية، مع أمنية أن نرى امرأة نقابية أمينًا عامًا لاتحاد النقابات. وخلال احتفالية داخلية بمناسبة يوم المرأة العالمي، احتفت الأمانة العامة في الاتحاد بعضواتها الأربع من النساء، ورحب الأمين العام بهنّ، مضيفا: «نحن سعداء بارتفاع نسبة عضويات النساء في النقابات، وأنا أقدر كثيرًا ما تقدمنهن في هذا المجال، وخصوصًا أمانة الشباب التي اجتذبت عددًا من الشباب بينهم عدد مهم من الشابات العاملات». من ناحيتها اشادت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد الأحمد، بالإنجازات الرائدة للمرأة البحرينية في تطوير القطاع الصحي بمملكة البحرين، وبدعم مسيرة الديمقراطية والتنمية المستدامة في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى. وقالت «الأحمد»: «يشرفنا أن نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى كل النساء العاملات بوزارة الصحة وعلى رأسهم وزيرة الصحة، مؤكدة أن مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة استنادًا إلى تاريخها العريق وريادتها لدول المنطقة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة، وبلوغها مكانة مرموقة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة. بدوره أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن المرأة البحرينية استطاعت أن تكون شريكًا فاعلاً في شتي ميادين العمل الوطني، بفضل الدعم اللامحدود الذي تناله من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إطار مشروعه الإصلاحي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفَّدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مُثَّمنًا العطاء الخالد والمتواصل للنساء البحرينيات، باعتبارهن شركاء فاعلين في بناء الأسرة والمجتمع، ونهضة الوطن. وأضاف أن المرأة البحرينية تعيش أزهي عصورها، في ظل الرعاية الملكية التي تتمتع بها في وطننا الغالي، وقد حققت كثيرا من المكتسبات، مشيدا بما وصلت إليه المرأة من تقدم كبير بالمجتمع.
مشاركة :