المرشحون: هموم القطاع التجاري كثيرة والتحدي أكبر بإمكان العنصر الشبابي أن يقدم الكثير للغرفة تميزت انتخابات غرفه تجارة وصناعة البحرين (29) بدخول عدد كبير من القيادات الشابة والدماء الجديدة التي تخوض الانتخابات لأول مرة، مما يجعلها تدخل في تحد مع الكبار ورجال الاعمال الاكفاء، بالإضافة إلى مواجهتهم الصعاب والمشاكل العالقة في الغرفة والتحديات الاقتصادية التي تواجه السوق التجاري. يقول رياض البيرمي (كتلة شراكة) عن مشاركته في الانتخابات «حسمت امري وقررت خوض غمار انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، وكانت الغاية والطموح العمل من اجل تحقيق مصلحة القطاع التجاري، ودافعي في ذلك التجربة التي قطعتها في العمل التجاري بكل ما اكتنفها من مشاق وصعوبات، والخبرة المتراكمة المكتسبة بنًاء على ذلك، ولذلك فان الفوز بالنسبة إلي يعدو عن كونه وسيلة لتحقيق الغاية المتمثلة في خدمة القطاع التجاري ببلدنا الغالية، لذلك فانه بحسب المعطيات المتوافرة فان فرصي للفوز في الانتخابات قوية، خاصة وإنني ابن هذه المهنة وافخر بعلاقتي بإخواني وأحبتي التجار وأصحاب السجلات التجارية وبخدمتهم وتمثيلهم خير تمثيل في العديد من الجمعيات واللجان المهنية، ولكن إذا لم يحالفني الحظ في الفوز واحظى بشرف تمثيلهم فان الجميع فائز في هذا العرس الديمقراطي التجاري. وكل من سيصل لعضوية الغرفة نتوقع منه الأفضل وجميعنا نكمل بعضنا البعض». دور العنصر الشبابي وأضاف البيرمي «بإمكان العنصر الشبابي ان يقدم الكثير لغرفة التجارة، خاصة وانه العنصر المشغل والمشتغل في قطاعات تجارية بارزة تخدم الاقتصاد البحريني، ولا سيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يقوم عليها الشباب وباتت عاملا كبيرا في الاقتصاد المستقبلي، بفضل دعم ومؤازرة الحكومة الموقرة، كذلك ضخ دماء جديدة في غرفة التجارة امر لا بد منه من اجل تجديد الافكار، واتاحة المقدرة على فتح منافذ جديدة للاقتصاد البحريني من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة، ومؤازرة الشباب والمبادرين ورواد الاعمال واحتضان مشاريعهم وابداعاتهم». وذلك لأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد عاملا مهمًا لتنمية الاقتصاد لأنها تساهم في خلق الوظائف وزيادة الناتج الاجمالي والمحلي للدولة، وتعزيز الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة وتعمل على خلق وتوطين واستثمار رؤوس الأموال البحرينية». وأكد البيرمي ان «الدماء الجديدة ستحدث نقلة نوعية في الغرفة لأن التغيير سنة الحياة، ولكن لا يمكن باي حاٍل من الاحوال الاستغناء عن ذوي الخبرة من الاخوة والاباء والتجار المخضرمين، كذلك الفائزون بالانتخابات في الغرفة سيشكلون كتلة قوية منسجمة تعمل بجد واجتهاد لتحقيق مصلحة القطاع التجاري». هموم القطاع التجاري وعن التخوف من مشاكل الغرفة التي كانت تعاني منها الغرفة في الدورة السابقة علق البيرمي «هموم القطاع التجاري كثيرة والتحدي كبير. وما من مجلس الا وله سلبياته وإيجابياته. ولكن إن قدر لي الفوز مع إخوتي أعضاء كتلة شراكة فأننا سنعمل جاهدين على أن نبني على إيجابيات ومعالجة السلبيات، لأننا نريد غرفة قوية متماسكة متجانسة، بلا مشاكل وبلا نزاعات، وبلا هدر للوقت أو تشتيت للجهود، وسنكون يدًا واحدة تبني وتدافع وتعمل، حتى وان اختلفت الآراء وتشعبت، فإن الاختلاف لا يفسد للود قضية، وتظل مصالح القطاع التجاري وهمومه ومشاكله وطموحاته هي العامل الرئيسي وهو عامل الاشتغال والانشغال الأول، وهذه الغرفة بتاريخها الطويل والعريق قد مرت بكثير من الأزمات، ونحن نطمح إلى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إنجازات بناء على ما لدى هذه الغرفة العريقة من خبرات تراكمية وثقل وتاريخ مؤسسي». نمو وتطوير الاقتصاد وتحدثت بتول داداباي (كتلة تجار 2018) عن مشاركتها في الانتخابات «أعتقد أني أملك فرص نجاح كبيرة لأني جزء من كتلة قوية تتضمن رجالا وسيدات أعمال من مختلف الخبرات والمجالات ذوي الكفاءة والذين لطالما دعموا المرأة البحرينية وساندوها في نجاحاتها، كذلك الدماء الجديدة والشباب لديهم أفكار جديدة مميزة وابداعية تتناسب مع ظروف السوق الحالية وهم على معرفة بتطورات التكنولوجيا التي تخدم قطاع الأعمال في مملكة البحرين وذلك يساعد على نماء وتطوير اقتصاد مملكتنا الحبيبة، وهذا هو الهدف الرئيسي من تشجيع انضمام الشباب لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وقد تواجه الغرفة تحديات ومصاعب جديدة ومختلفة مثل التي واجهتها سابقًا وهذا قد يكون سببه التغيرات الاقتصادية على مستوى العالم».
مشاركة :