دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء أمس الأول عدداً من المشروعات التنموية في محافظة رجال ألمع بأكثر من مليار وأربعمائة مليون ريال. وفور وصول سموه بلدية رجال ألمع قص الشريط إيذاناً بافتتاح المبنى، ثم عُقِد اجتماع المجلس المحلي برئاسة سموه، حيث ناقش المجتمعون أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها استحداث مركز للإمارة ومخفر للشرطة بقرى المجمعة، وفتح الطريق المؤدي إلى المستشفى الجديد وفرع جامعة الملك خالد للبنات، إلى جانب ربط محافظة رجال ألمع بمدينة أبها عبر عقبة القرون وصولاً إلى الواجهة البحرية، إضافة إلى إيجاد فرع لجامعة الملك خالد للبنين بمحافظة رجال ألمع. عقب ذلك توجّه سمو أمير منطقة عسير إلى القرية التراثية برجال ألمع، وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ رجال ألمع صالح بن سعد آل فردان كلمة رحب خلالها بسمو أمير منطقة عسير والحضور، مثمناً دعم ومتابعة سموه المستمر لبرامج وفعاليات محافظة رجال ألمع والمشروعات التنموية بالمحافظة، مشيداً بما تحظى به المحافظة من نهضة تنموية في شتى المجالات من لدن القيادة الحكيمة أسوة بالمحافظات الأخرى في المنطقة. وأشار آل فردان إلى أن محافظة رجال ألمع تعدّ بمثابة منتجع سياحي تجمع بين الجبل والسهل والبحر يرتادها الزائر طوال العام، لافتاً أن المحافظة تشتهر بالقرى التراثية ومن أبرزها قرية رجال ألمع التراثية الحاصلة على الجائزة الأولى للقرية التراثية عربياً، وهي على مشارف العالميّة من خلال تسجيلها في منظمة اليونيسكو، مؤكداً أن محافظة رجال ألمع حظيت بالعديد من المشاركات الثقافية والتراثية على مستوى المنطقة، وفازت بالعديد من الجوائز على مستوى الوطن. تلا ذلك شاهد سموه والحضور أبوريتاً بعنوان «مواويل الإخضرار» بمشاركة العديد من الفرق الشعبية، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن أهم المشروعات التنموية بالمحافظة. بعد ذلك دشّن سمو الأمير فيصل بن خالد المشروعات التنموية بالمحافظة. وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة عسير الجهات المشاركة في إنجاح الحفل، ثم تسلّم سموه هدية تذكارية من محافظ رجال ألمع بهذه المناسبة.