المشنوق: عاصفة الحزم وحدها لمواجهة التمدد الإيراني

  • 3/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «أننا في لبنان نسعى جاهدين، وسيتضح أكثر بعد الانتخابات النيابية، لأن تكون الدولة هي الجهة الوحيدة التي تحتكر قرار استعمال السلاح في الحرب والسلم، من خلال تفاهم اللبنانيين على إستراتيجية دفاعية وطنية في لبنان». ولفت إلى أن «التمدد الإيراني هو أحد أسباب الأزمة الأمنية والسياسية في العالم العربي»، مشدداً على أن «لبنان مسؤولية لبنانية لكنّه أيضاً مسؤولية عربية منذ سنوات طويلة، وخط دفاع أول عن العرب». وقال: «تبيَّن أن أمن لبنان يضمن جزءاً مهماً من الأمن الإستراتيجي لكل العرب ولم ولن يسمح بأن يكون شوكة في خاصرة العرب، ويجب ألا تيأسوا وألا تستسهلوا تسليم لبنان للمشروع الإيراني فمن يسلم لبنان يكون يسلم نفسه». وأكد المشنوق (عاد إلى بيروت فجر أمس) في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في دورته الـ35 في الجزائر أول من أمس «أننا لسنا من هواة المواجهة المجانية، ولا أستسهل خيارات من هذا النوع، بل سبق لي أن دعوت إلى حوار مع إيران، حول قضايا الأمن القومي العربي وقضايا الأمن المشترك معها، لكن هل فعلاً يوجد في إيران من يريد أن يصل معنا نحن أهل هذه المنطقة وعنوان عروبتها إلى كلمة سواء؟». وتابع: «لو وضعنا جانباً عاصفة الحزم، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لما وجدنا غيرها كإطار للمواجهة. وهو أطلقها ليس حبّاً بالحرب، بل لأنّه يعرف الوضع في المنطقة ولأنّها كانت الحل الوحيد لمواجهة التمدد الإيراني في اليمن». وأضاف: «حجم حضور المشروع الإيراني في أزمات دولنا ومجتمعاتنا يستوجب إستراتيجية مشتركة تتجاوز الحد الأدنى، من التوافق والتفاهم، وكل تأجيل في هذا المقام هو هدية مؤسفة لمشروع التمدد». وطالب بـ «مشاركة عربية قوية في المؤتمرات الدولية التي ستعقد من أجل لبنان». وكان المشنوق التقى وزير داخلية سلطنة عمان حمود بن فيصل البوسعيدي ونظيره البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وبعدها نظيره الأردني سمير المبيضين.

مشاركة :