أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الخميس مرسوماً يدمج فيه فصائل الحشد الشعبي رسمياً ضمن القوات المسلحة في البلاد، ويساويها في الرواتب والتقديمات. ويقضي المرسوم بأن يحصل مقاتلو قوات الحشد الشعبي، الذين تدعمهم وتدربهم إيران في الأغلب، على الكثير من حقوق أفراد الجيش. وسيحصل المقاتلون على رواتب تتساوى مع ما يتقاضاه أقرانهم من أفراد الجيش كما ستطبق عليهم قوانين الخدمة العسكرية وسيقبل منسوبو الحشد الشعبي في الكليات والمعاهد العسكرية. يذكر أن قوات الحشد الشعبي تضم نحو 60 ألف مقاتل، وما زالت منتشرة في العديد من المناطق ذات الأغلبية السنية التي شهدت قتالا عنيفا خلال الصراع الذي استمر ثلاث سنوات لطرد داعش. ويخضع العديد من فصائل الحشد لإيران، سواء عبر التمويل أو تنفيذ التوجيهات والمعارك، كما أن طهران حذرت مراراً من المس بالحشد الشعبي. وكان البرلمان العراقي أقر عام 2016 قانوناً لإدماج قوات الحشد الشعبي في أجهزة الدولة على أن تكون القوات تحت سلطة رئيس الوزراء مباشرة.
مشاركة :