تبنى تنظيم داعش تفجيراً انتحارياً، وقع بالقرب من تجمع للطائفة الشيعية في حي غربي بالعاصمة الافغانية كابول. وأصدرت وكالة أعماق، الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي، بياناً تم التداول به على تطبيق “تليغرام” قالت فيه، “بفضل الله وحده، انطلق الأخ الاستشهادي عثمان الخرساني- تقبله الله- ملتحفاً سترته الناسفة نحو تجمع للرافضة المشركين قرب حسينية “الزهراء” في منطقة دشت برجي بكابل، حيث كانوا يحيون ذكرى هلاك طاغوتهم زعيم الرافضة عبدالعلي المزاري، فتوسط جمعهم وفجر سترته فيهم، فهلك اكثر من 200 رافضي واصيب مئات آخرون، ولله الحمد والمنة”. ووقع الهجوم خلال إحياء ذكرى وفاة زعيم لأقلية الهزارة الشيعية. والهزارة هم جماعة عرقية ذات أغلبية شيعية في أفغانستان، تم استهدافها بشكل متزايد من قبل تنظيم داعش، الذي يعتبر الشيعة زنادقة. وذكرت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان أن 161 شخصاً قتلوا وأصيب 257 آخرين في 2017، نتيجة للهجمات الطائفية على دور عبادة شيعية أو ضد مصلين شيعة. وكان هجوم لداعش على مركز ثقافي شيعي في نفس الحي في أواخر ديسمبر (كانون الأول) أسفر عن مقتل 41 شخصاً وإصابة 80 آخرين.
مشاركة :