أخرس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الأبواق الإرهابية في الدوحة وطهران وضاحية بيروت وصنعاء، وقلب خلال زيارته لبريطانيا الطاولة في وجوههم، عندما نجح بحنكته وحكمته وعدالة قضاياه في إقناع البريطانيين بمواقف المملكة وسياساتهاتجاه كثير من الملفات الشائكة التي تهدد أمن واستقرار المملكة بشكل خاص والمنطقة على وجه العموم. ورغم مئات الملايين التي قدمتها عواصم الإرهاب لبعض المنظمات ووسائل الإعلام المأجورة للتشويش على هذه الزيارة التاريخية، والاستقبال الاستثنائي الذي كسر البروتوكولات الرسمية، إلا أن محمد بن سلمان وبعدالة قضيته ضيق دائرة الخناق على النظام الإيراني، الذي لا زال يدعمالمليشيات الحوثية في اليمن، وبرهن للبريطانيين أن المملكة تمد يد العون لمساعدة اليمنيين، فيما طهران والدوحة وحزب الله والحشد الشعبي تمدها بالصواريخ والأسلحة لقتل الشعب اليمني، واستهداف مكة المكرمة والمدن السعودية لقتل المواطنين والمقيمين على الأراضي السعودية. استطاع محمد بن سلمان أن يصيب نظام الملالي في طهران ونظام «الحمدين» بالدوحة في مقتل، وأن يسكت أبواقهما الإعلامية التي تأسست على الكذب ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول، ومحاولة التأثير على أمنها واستقرارها، إلا أن حصيلة الزيارة أجبرتها على التوقع واللجوءإلى أدوات كذب جديدة، لم تعد تنطلي على المسلمين والعرب، بل ومنهم في الداخل القطري. أثبت محمد بن سلمان في هذه الزيارة أن المملكة لم ولن تتخلى عن قضاياها العادلة، وحقوقها المشروعة في الدفاع عن المقدسات، وحماية مواطنيها ومدنها بالحزم والعزم والعدل.
مشاركة :