نشر موقع "فرونت بيج" التحليلي الأمريكي تقريرا حول دور قطر التخريبي في الشرق الأوسط والعالم، ووصفها بالمملكة الإرهابية التي تدعم القاعدة وأشباهها، مشيرا إلى أنها أشد خطورة من روسيا.في مناظرات الانتخابات الأمريكية قبل الأخيرة كان الرئيس السابق باراك أوباما يتجاهل إشارة منافسه "رومني" بأن روسيا كانت التهديد الجيوسياسي البارز، ولكن أوباما أصر أنها القاعدة.ويرى المقال أن أوباما كان على حق، ولكنه عمليا ساهم في تقوية الشبكات الإرهابية في العالم، مشيرا إلى أن القاعدة نفسها ليست هي المهمة، بقدر المملكة الصغيرة التي تقف خلفها وهي: قطر.وبحسب تقارير استخباراتية فقد كان عبدالله بن خالد آل ثاني، عضو العائلة المالكة القطرية، ووزير الداخلية السابق ووزير الشؤون الإسلامية، من المتعاطفين مع القاعدة، وأوى خالد شيخ محمد، وعندما وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" إلى قطر لإلقاء القبض عليه، تم نقله، وهو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، على متن طائرة حكومية قطرية خاصة بها نوافذ سوداء.وأشار التقرير إلى وجود شكوك حول دور قطر في 11 سبتمبر، ولكن قطر تشكل تهديدا أكبر هذه الأيام، يتجسد في صلاتها الوثيقة بالإرهاب مما جعلها دولة منبوذة.وتعتبر قطر هي الراعية الرئيسية لجماعة الإخوان، الشبكة الجهادية الدولية، وعلاقاتها وثيقة بإيران، وتنشر الدعاية الإرهابية، وتخرب الحكومات الصديقة، وتسعى للتأثير على السياسة الأمريكية عبر مراكز أبحاث مثل بروكينجز، وهي تتجسس على الأمريكيين.وذكر التقرير أن دعم روسيا للمحور الشيعي في إيران وسوريا ولبنان واليمن تسبب في زعزعة الاستقرار، ولكن ليس مثل دعم قطر للميليشيات الإسلامية التي حطمت دولا مثل سوريا واليمن وليبيا ومصر، في "الربيع العربي" وقد أدت الدعاية والأسلحة القطرية إلى نشوب حروب غير مقدسة في المنطقة، لذا فالإيرانيون هم الفائزون في نهاية الربيع العربي.شبكة الجزيرة الإرهابية في قطر قوضت الحكومات، وقامت قطر بشحن كميات من الأسلحة إلى حلفائها الإرهابيين، وتواطأت إدارة أوباما مع قطر بإصدار أوامر للناتو بالتغاضي عن الأسلحة المرسلة إلى إرهابيين في ماليا وليبيا، واشترت قطر أسلحة من السودان وشحنتهم إلى الجهاديين في سوريا عبر دولة تركيا الإرهابية.
مشاركة :