قمة تاريخية بين ترامب وكيم في مايو

  • 3/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أشهر من توتر متصاعد تخللته شتائم شخصية وتهديدات بالحرب، بدا الطريق فجأة ممهداً أمام المساعي الدبلوماسية، بعدما طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحلول نهاية مايو، في خطوة تاريخية طال انتظارها منذ أكثر من عشرين عاماً. ورحّب ترامب على «تويتر» بـ«التقدم الكبير» الذي أُحرِز في ملف كوريا الشمالية. وكتب: «كيم جونغ أون ناقش نزع الأسلحة النووية مع ممثلي كوريا الجنوبية، لا تجميد الأنشطة النووية فقط، بل لن تكون هناك اختبارات صاروخية من جانب بيونغ يانغ خلال هذه الفترة، لكن العقوبات تظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق». وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن ترامب «سيقبل الدعوة للقاء كيم جونغ أون في مكان وزمان سيتم تحديدهما» لاحقاً، مضيفة: «إننا نتطلع إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية». وكان تشونغ أوي- يونغ مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي- إن، أعلن عقب إجرائه محادثات في البيت الأبيض، أن كيم جونغ أون وترامب سيلتقيان بحلول مايو للتوصل إلى اتفاق لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وأعربت كوريا الجنوبية والصين واليابان وموسكو وأوروبا عن ترحيبها بهذا «الحدث التاريخي الذي سيحقق سلاماً في هذه المنطقة». وفي سياق متصل، وعد الزعيم الكوري الشمالي بعدم إيقاظ الرئيس الكوري الجنوبي من النوم، بعد الآن، على إنذارات متعلقة بإطلاق صواريخ، حسبما نقل مسؤول كوري جنوبي من القصر الرئاسي عن الزعيم الشمالي. وأجرت بيونغ يانغ العام الماضي 20 تجربة للصواريخ البالستية، معظمها في ساعات مبكرة صباحاً. ودائماً ما دعا مون، إثر تلك التجارب، مجلس الأمن القومي للانعقاد فوراً في أوقات تم فيها إيقاظ مسؤولين ودبلوماسيين وصحافيين من نومهم. لكن عندما التقى موفدي سيول الأسبوع الماضي، تعهد كيم، مازحاً، بعدم إيقاظ مون من النوم بعد الآن.

مشاركة :