ضجّ الإعلام بخبر زواج الفنانة الراحلة سعاد حسني والمنتج اللبناني شريف وحيد. هذا الخبر تسبب في غضب المصريين، بينهم الإعلامي عمرو الليثي، الذي قال إنه لا يعلم مَن هو شريف وحيد ولا يعلم أي شيء عنه، وإن ما يقوله ادّعاء للشهرة فقط.لكن وحيد أكد لـ «الراي» زواجه من الراحة سعاد حسني في العام 1969 وأن الزواج تمّ في إسطنبول ولكنه لم يستمر سوى أشهر قليلة، موضحاً أن كل مَن واكبوا علاقته بها رحلوا وأنه سيلحق بهم قريباً، كما تساءل عن السبب الذي يدفعه إلى طلب الشهرة، بعدما أصبح في الـ 75، لافتاً إلى أنه لا يهتمّ لكل ما قيل في الإعلام المصري.كيف يردّ المنتج شريف وحيد على موضوع زواجه من سعاد حسني، وما موقفه من الاتهامات التي تُوجه إليه، وكيف يتحدث عن علاقة سعاد حسني بعبدالحليم حافظ وزواجها، وما موقفه من موتها قبل أعوام وهل يعتقد أنها انتحرت أم ماتت قتلاً؟ أسئلة أجاب عنها في الحوار التالي: ● كيف تتحدّث عن الضجة التي أثيرت حول زواجك بالفنانة الراحلة سعاد حسني؟- زواجنا حصل في العام 1969 ولا أعرف ما سبب التركيز على هذا الموضوع اليوم.● لأنك أنت تحدثتَ عن هذا الزواج اليوم؟- كانت هناك ظروف عائلية وسياسية حالت دون ذلك.● ولكن سعاد حسني رحلتْ قبل أعوام عدة؟- وأنا رغبتُ بعد وفاتها بألا أطل وأتحدث كي لا تحدث بلبلة.● وهل وجدت أنه حان الوقت لكشف الموضوع؟- الأمر ليس كذلك، ولكن الزواج حصل قبل أعوام طويلة، وأنا اليوم في آخر عمري ولا أبحث عن «سكوبات».● الإعلام المصري هاجمك بسبب تصريحاتك واتهمك بالبحث عن الشهرة؟- لا يهمني، فليقولوا ما يشاؤون. الله يحاسبني وليسوا هم مَن يحاسبونني.● قال الإعلامي عمرو الليثي إنه لا يعرفك ولا يعرف شيئاً عنك وإن كل ما تقوله ادّعاد للشهرة فقط؟- لا مشكلة. آخر همي. عمري 75 ووصلتُ إلى حافة قبري، وما حاجتي للشهرة؟ كنت أملك مجلة «دنيا الفن» وسبق أن تحدثت عن الزواج أكثر من مرة. المصيبة أن كل الأشخاص الذين كانوا شاهدين على الموضوع صاروا في دنيا الحق، ودوري على الطريق. لا يمكنهم تكذيبي ولكن لا يهمّني، فعندما تكون هناك علاقة حميمة بيني وبين أي شخص هل أقوم بفضْحها مثلاً؟ لا أفهم. ماذا يريدون؟● هل كان زواجكما سرياً؟- 100 في المئة.● ولماذا لم يكن معلناً؟- بسبب ظروف عائلية وسياسية.● وما هذه الظروف؟- لا يمكنني أن أذكرها.● هل ربطت بينكما علاقة حب قبل الزواج؟- طبعاً. لكن مَن شهدوا على كل تفاصيل حبنا وزواجنا ماتوا بينهم محمود شافعي والكاتب عبدالرحمن خميس الذي اكتشفها وزوجته فريدة الشوباشي ونحن كنا نلتقي يومياً.● هل توجد معك نسخة من عقد زواجكما؟- نحن تزوّجنا في إسطنبول. مكتبي كان في منطقة بشارة الخوري في بيروت، وكل أوراقي الشخصية كانت موجودة فيه. كما كنت أملك سينما هوليوود (في بيروت). مكتبي كان في الطابق الـ 12 وأصيب خلال الحرب، وأول صاروخ أصابه احترق كل شيء فيه بما في ذلك أوراقي الشخصية.● كم استمر زواجكما؟- أقلّ من عام.● ولماذا حصل الانفصال؟- عندما تزوجنا أخذتُ شقة مفروشة في الزمالك حيث كانت تسكن سعاد حسني وأنا كنت أعيش في الطابق الأول وهي في الطابق الثالث. والزواج لم يستمرّ ليس لأسباب لها علاقة بسوء تفاهم... كان متعة.● ماذا تقصد أن الزواج كان للمتعة؟- كيف أفسر أو ماذا أقول؟● ولكنك تحدثتَ عن حب بينكما؟- بوجود محمود شافعي انتظرتْني سعاد حسني في المطار كي نغادر إلى تركيا. لا أعتقد أنها فعلت ذلك لـ «سواد عيوني».● ربما لأنك مُنْتِج؟- كلا. أنا لم أُنْتِج لها أفلاماً، ولم يحصل بيننا عمل على الإطلاق. عبدالرحمن خميس هو الذي عرّفني عليها.● هل صحيح أنها تزوجتْ عبدالحليم حافظ؟- كلا بل كانت بينهما قصة حبّ فقط. وأنا متأكد من معلوماتي. سعاد حسني لم تكن تنجب أولاداً.● ماذا أحببتَ بـ سعاد حسني؟- كل شيء. تأثّرتُ جداً على اثر الحادث الذي أودى بحياتها، وأختها التي تطلّ في الإعلام ولم تحزن 1 في المئة من حزني عليها.● هل تعتقد أن سعاد حسني انتحرتْ أم أنها قُتلت؟- هي أُجبرتْ على الانتحار، بسبب وضع سياسي معين. هي كانت تريد أن تكتب مذكراتها وكانت تعاني مشكلة تريد التخلص منها.● هل تقصد أن أحداً رمى بها من شرفة منزلها؟- ربما. لا توجد عندي معلومات مؤكدة.
مشاركة :