أدانت فرنسا أمس «التصاعد المستمر» للهجوم العسكري على الغوطة الشرقية، واصفة إياه بأنه يمثل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2401.ودعت الخارجية الفرنسية في بيان، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في الأراضي السورية، مشيرة إلى أن «هجمات النظام العشوائية تسببت بأكثر من 800 ضحية مدنية منذ 18 فبراير» الماضي. ودعا البيان إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لوقف العنف في أسرع وقت، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، والإجلاء الطبي العاجل للمدنيين المصابين.يذكر أن غوطة دمشق الشرقية تعتبر من «مناطق تخفيف التوتر» التي تم التفاهم بشأنها في مايو الماضي، بين روسيا وتركيا وإيران، بموجب مفاوضات أستانا، بهدف وضع حد للعنف بشكل عاجل وتحسين الوضع الإنساني. (كونا)
مشاركة :