الفجيرة: نزار جعفر تنطلق اليوم فعاليات كرنفال اليوم الرياضي لسائق الأجرة على مستوى الدولة في نسخته الثالثة، والذي تنظمه مجموعة شركات كارس للأجرة بالتعاون مع مؤسسة المواصلات تحت رعاية حكومة الفجيرة، بمشاركة ذوي الإعاقة والأيتام والأسر المنتجة، ويبدأ المهرجان بتحية العلم عند العاشرة صباحاً من أمام مبنى القضاء بمنطقة الحيل، يعقبها مسيرة سائقي الأجرة والمشاركين والمنظمين على امتداد الفجيرة، وصولاً إلى منطقة الكورنيش مقر إقامة الحدث الذي تستمر فعالياته حتى السابعة والنصف مساء.ويتضمن المهرجان العديد من الفقرات الرياضية المتنوعة والشائقة، أبرزها سباق الجري لمسافة 3 كيلو مترات بجانب مسابقة شد الحبل وعروض لفرقة الموسيقى العسكرية إضافة إلى معرض أشغال يدوية للأسرة المنتجة ومسابقات ترفيهية وثقافية للسائقين والمشاركين، فضلاً عن سحوبات وهدايا عينية ومادية للجمهور الذي يتوقع توافده لمتابعة الحدث.وأكد العميد الدكتور علي بن عواش اليماحي مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الفجيرة أن استضافة الفجيرة للمبادرة الرياضية للعام الثالث على التوالي ليست بغريبة على «عروس الساحل الشرقي» والإمارات بشكل عام، مشيراً إلى نجاح العديد من الفعاليات العالمية التي استضافتها الفجيرة، سواء كانت رياضية أو غيرها، ومن هنا جاء التفكير في المبادرة التي تستحق أن تستضيفها الفجيرة كونها حدثاً متفرداً على مستوى العالم، متمنياً التوفيق أن تحقق المبادرة الأهداف المنشودة.من جانبه، أوضح عبدالله سلطان الصباغ الرئيس التنفيذي لمجموعة كارس ورئيس الاتحاد الدولي لسيارات الأجرة، أن الهدف من المبادرة زرع التسامح بين فئات المجتمع، وكذلك تنشيط شريحة واسعة من سائقي الأجرة وتنويرهم بأهمية الرياضة، وحثهم على ممارستها يومياً، لأنها تقيهم من أمراض عدة، إضافة إلى اكتساب اللياقة التي تساعدهم على أداء وظيفتهم على أكمل وجه انطلاقا من العقل السليم في الجسم السليم، لافتا إلى أن المبادرة لم تتوقف عند فئة سائقي الأجرة، بل شملت ذوي الإعاقة والأيتام والأسر المنتجة بوصفهم شريحة مهمة في خدمة الجمهور ولهم احتكاكات يومية مع الجميع.وأعلن رستم حسن رستم، المنسق العام اكتمال كافة التحضيرات لانطلاقة المهرجان الذي يتوقع أن يحظى بمشاركة أكثر من 1400 شخص من مختلف الجنسيات والفئات السنية، لافتاً إلى أن اهتمام مجموعة شركات كارس بالنشاط الرياضي والاجتماعي يأتي إيماناً منها بأن الإنسان الرياضي أكثر فاعلية ونشاطاً من غيره.
مشاركة :