5720 طالبا يستفيدون من ورش الاستخدام الآمن للتكنولوجيا

  • 3/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعد مشروع (الاستخدام الآمن التكنولوجيا) أحد أبرز المشروعات الفرعية المنبثقة عن مشروع (التمكين الرقمي في التعليم)، وتهدف وزارة التربية والتعليم من خلاله إلى تحقيق الأمان الرقمي لدى الطلبة وعموم التربويين، عبر التعريف بأخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا الرقمية، وتنمية القدرة على الاستفادة من البرامج والأنظمة الوقائية المرتبطة باستخدامات التقنيات الحديثة.وحول آلية تنفيذ هذا المشروع، تقول الأستاذة هنادي بوجيري رئيسة مجموعة تطوير نظم ومصادر التعلم الإلكتروني بإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل: قامت الوزارة بالتعاون مع الشركاء من الهيئات والمؤسسات ذات الاختصاص بتنفيذ ورش تدريبية مكثفة في المدارس، لتدريب الطلبة والمعلمين والمختصين في مجال تقنية المعلومات على تطبيق أفضل الاستراتيجيات والحلول والبرامج والأنظمة المساعدة على الوقاية من مخاطر استخدام التكنولوجيا الرقمية، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية إلكترونية أكثر أمانا، وتأصيل مفهوم المواطنة الرقمية من خلال تسخير الأدوات الرقمية فيما هو مفيد.وأضافت بوجيري: نجحنا منذ تطبيق هذا المشروع في العام الدراسي 2014-2015 في تنفيذ مئات الورش التدريبية التي استفاد منها 5720 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، وعدد كبير من المعلمين واختصاصيي تكنولوجيا التعليم، إضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية طلابية ضمن البرنامج الصيفي لمركز رعاية الطلبة الموهوبين.هذا وتضاف إلى مشروع (الاستخدام الآمن للتكنولوجيا) عدة مشروعات فرعية يتم تطبيقها حاليا في إطار مشروع (التمكين الرقمي في التعليم) مثل: المحتوى التعليمي الرقمي، البوابة التعليمية الإلكترونية، التدريب التخصصي النوعي، الإرشاد التقني، وكل ذلك بهدف التحول التدريجي إلى التعليم الإلكتروني الشامل في مدارسنا الحكومية، من خلال اعتماد الكتب الرقمية التفاعلية، وتمكين المعلمين من معايير تقنية المعلومات في إعداد الدروس الإلكترونية، والمساهمة في تطوير المناهج الدراسية، وتوفير المصادر الإلكترونية سهلة الوصول للطالب والمعلم وولي الأمر في أي مكان وزمان، وإثراء عملية التعليم والتعلم بالدروس والمواد التعليمية المميزة، مع الاستفادة من الخبرات العالمية ذات العلاقة، والخبـرات المتراكمة لمشروع جلالة الملك حمد لمــدارس المستقـبل والمركـز الإقليــمي لتكــنولوجيا المعلومات والاتصال.

مشاركة :