بمناسبة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع افتتحت وزارة التربية والتعليم فعاليات المنتدى الأول للموهبة، والذي يقدم خلاله عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين أوراق عمل متنوعة في مجال رعاية الموهوبين، والذي جاء تحت شعار: ((الموهوبون مستقبل البحرين)) وعرض عدد من الطلبة قصص نجاحهم في مجال مواهبهم المتعددة، بمن فيهم ذوي الإعاقة، إضافة الى إقامة معرض لمواهب الطلبة والمعلمين في مجالات الرسم والتشكيل والموسيقى من المدارس الحكومية والخاصة، والتقت التواصل خلال هذا الأسبوع بالأستاذة سعاد سيد إبراهيم، رئيس برامج إعداد الطلبة المتفوقين بإدارة التربية الخاصة: عن أهداف المنتدى قالت الأستاذة سعاد سيد إبراهيم رئيس برامج إعداد الطلبة المتفوقين بإدارة التربية الخاصة: إن وزارة التربية والتعليم سباقة في الاحتفال باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، والذي يصادف في الثالث من مارس كل عام، بناء على قرار مكتب التربية العربي لدول الخليج، تقديراً للطلبة والطالبات الموهوبين والمبدعين، الذين شرفوا مملكة البحرين، خاصة وبأنهم تقلدوا مراكز متقدمة ومرموقة في شتى المحافل الخليجية والعربية والدولية. وأضافت أن البحث وتطوير الطاقات الشبابية المبدعة والموهوبة هو ما تحرص الوزارة عليه دائماً، حيث تعمل كافة إدارات وقطاعات الوزارة وبالأخص مركز رعاية الطلبة الموهوبين على تكريس كافة قدراتها عبر البرامج والأنشطة والفعاليات لتلك الفئة، مؤكدة أن قصص نجاح الطلاب هي خير دليل على ذلك. وعن فعاليات المنتدى أشارت إلى أنه امتد ليومين متتالين، تضمّن جلسات نقاشية وتقديم أوراق عمل لعدد من الخبراء والمختصين في مجالات الموهبة والإبداع حول المستجدات والتطورات في ميدان رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين، فضلاً عن تقديم أوراق عمل حول أدوار الإدارات المعنية برعاية الطلبة الموهوبين في الوزارة، ومنها إدارة التربية الخاصة، والتي تحوي قسماً مختصاً بمتابعة برامج الطلبة المتفوقين، وإدارة التربية الرياضية وإدارة الخدمات الطلابية ومركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافةً إلى مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، متمثلة في مشروع الموهوبين والتمكين الرقمي. وأضافت أن المنتدى تضمّن أوراق عمل تتناول قصص نجاح متعددة، منها قصة نجاح برنامج رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين في مدرسة الروضة الابتدائية للبنات، وقصة نجاح الطالبة المخترعة آلاء محمد، والتي أسست شركة للتكنولوجيا والاختراع وتعمل الآن مديراً تنفيذياً فيها، وقصة نجاح الطالب عبدالقادر خنجي، والذي برع في مجال الروبوتكس، وأخيرا قصة الطالبة الكفيفة زينب المؤمن من مدرسة سترة الإعدادية للبنات، والتي حصلت على مراكز متقدمة في مشروع تحدي القراءة العربي.
مشاركة :