دليل للباحثين المشاركين في ندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» في 6 مجلدات

  • 11/2/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت اللجنة التحضيرية الندوة الدولية: (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اعتباراً من الثالث من شهر صفر القادم 1436ه دليلا للباحثين المشاركين في الندوة في ستة مجلدات، وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في تقديمه لهذا الإصدار: إن المجمع صرح مبارك ماضٍ بفضل الله في خطواته الحثيثة ؛ لتحقيق رسالته التي حرص على بلوغها، وهي خدمة كتاب الله عز وجل بالوسائل النافعة لعموم المسلمين، وأن هذه الندوة – هي السابعة من عقد المجمع الفريد في سلسلة ندواته – حيث يجتمع على مأدبتها لفيف من أهل العلم والتخصص لدراسة مسيرة طباعة القرآن الكريم ونشره، وسبر قضاياها المتعددة، وما يعزز الخطوات البناءة لتقديم النص القرآني وفق أفضل الأساليب العلمية والتقنية، حيث يأتي عقد هذه الندوة شاهداً جديداً يضيف إلى إنجازات المجمع العلمية ما يترجم رسالته المنوطة به على نحو عملي هادف، فها هي إصداراته الرصينة تترى في مجال علوم القرآن، وتلك مطابعه تهدي إلى عموم المسلمين مصاحف متقنة بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي. وختم المشرف العام على المجمع كلمته قائلاً: يسعدني أن يكون بين أيدي الباحثين المهتمين بمسيرة طباعة المصحف الشريف هذه البحوث العلمية الموثقة، وآمل أن يفيدوا منها لترقية أعمالهم وجهودهم التي يبذلونها لخدمة كتاب الله.. والله أسأل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليّ وليّ العهد، حفظهم الله جميعاً، والحمد الله رب العالمين. وقد استهل الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمته في الدليل باستعراض الأعمال التي قامت بها اللجنة بعد صدور الموافقة السامية على عقد الندوة من لدن خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ، وغيرها من اللجان ولا سيما اللجنة العلمية حيث تألفت للنهوض بفعاليات الندوة، وتم تخصيص موقع خاص بها على الشبكة العالمية، بعد صياغة برنامج حاسوبي لذلك، وتوالت اجتماعات اللجنة العلمية، واستقبلت البحوث العلمية الواردة من أنحاء العالم الإسلامي، ثم انتخبت اللجنة منها ما وافق شروطها ومحاورها، ثم أرسلت البحوث المنتخبة إلى التقويم، وتابعت اللجنة صياغتها وتحريرها إلى أن غدت جاهزة لدفعها إلى الطباعة في هذه المجلدات القشيبة. وعبر الدكتور العوفي عن شكره لأعضاء اللجنة العلمية، وكل من ساهم في إنجاح فعاليات الندوة، كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على متابعته وتوجيهاته التي كان لها الأثر في بلوغ الندوة المبلغ الحسن. وفي ختام كلمته قدم الأمين العام للمجمع الشكر الجزيل والعرفان لقادة هذه البلاد على دعمهم مسيرة المجمع ومنجزاته، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليّ وليّ العهد.

مشاركة :