من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى نحو 13.2 تريليون دولار في 2018، متخطياً ما مجموعه 12.8 تريليون دولار ناتج 19 دولة تستخدم اليورو، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرغ. وتعقيباً على ذلك قال روب سوبارامان، رئيس اقتصاديات الأسواق الناشئة في شركة نومورا هولدينغز في سنغافورة: لم يعد تأثير الصين على الأسواق المالية العالمية والسلع الأساسية أمرًا يستهان به. لكن حجمها الاقتصادي يجلب أيضاً توترات اقتصادية من حيث المنافسة في حصص السوق في التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى توترات سياسة خارجية. وفي السياق ذاته قال ديفيد مان، كبير الاقتصاديين العالميين في سنغافورة لدى بنك ستاندرد تشارترد: إن الاقتصاد الصيني سيتخطى منطقة اليورو ثم يحافظ على ذلك. «إنها حركة النظام الاقتصادي والبنية التحتية المؤسسية والتعليم والبنية التحتية القوية -وكلها كانت تتحرك لصالح آسيا».