انطلق مهرجان حكاوي الدولي لفنون الاطفال في دورته الثامنة يوم الخميس بعرض حكي تفاعلي من مصر بعنوان (لماذا البحر مالح..) ثم توالت عروض موسيقية واستعراضية من دول مختلفة. تدور فكرة (لماذا البحر مالح..) حول افتقاد الاطفال الإحساس بالامان والدور الذي يمكن أن تؤديه الحكاية في أبسط أشكالها والتواصل المباشر بين الطفل وذويه في تبديد هذا الشعور. وفي قلب مركز الهناجر للفنون بدار الاوبرا جلس عشرات الأطفال من مصر وعدة دول أخرى ومن خلفهم أسرهم ينصتون بشغف إلى الحكاية التي قدمها مؤسس ورئيس المهرجان محمد الغاوي وفريق عمله على مدى 15 دقيقة تخللها التصفيق تارة والغناء تارة أخرى. ومع نهاية العرض وجه الغاوي رسالة إلى الجمهور قال فيها يا ريت تحاولوا دايما تحسسوا أولادكم وأصحابكم وكل اللي حواليكم بالامان بانكم تفضلوا تحكوا لهم حكايات عن كل شيء.. عن الفنون والثقافة والحياة. وعقب انتهاء (لماذا البحر مالح..) تابع رواد المهرجان في يومه الأول ثلاثة عروض فنية لفرق من فرنسا وهولندا وبريطانيا. وقال الغاوي لرويترز المهرجان يجذب الاطفال والعائلات معا، ونعمل على جذب الاطفال في سن الرابعة فما أكبر من مختلف الفئات. وأضاف معنا أطفال من مدارس خاصة وأخرى حكومية، وأطفال من محافظات خارج العاصمة وكذلك أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.. أحد أهداف المهرجان التواصل مع الجمهور الذي لم يعتد أن يصله الفن والثقافة. تأسس المهرجان في 2011 وتنظمه مؤسسة أفكار للفنون والثقافة بدعم من وزارة الثقافة وعدد من المراكز الثقافية الاجنبية العاملة في مصر. وتستمر الدورة الثامنة حتى 13 مارس الجاري.
مشاركة :