فصلت جامعة أوكلاند النيوزلندية عضو هيئة تدريس، حاول مصافحة طالبة مُسلمة، واتهمها بالتمييز بين الجنسين لرفضها ذلك، بحسب صحيفة محلية. ووصفت الجامعة فِعل المدرس بأنه "إساءة سلوك خطيرة"، أواخر العام الماضي، وتم فصله بعد التحقيق في الواقعة. وقال وكيل الجامعة، ستيوارت ماكوتشيون، في رسالة وجهها للموظفين، إن الأكاديمي الذي لم يُذكر اسمه، شارك في سلوك غير مقبول. وأضاف أنه "من المهم لكل أعضاء مجتمعنا أن يفهموا أن مثل هذه السلوكيات ليس لها مكان في الجامعة، وإذا تم ارتكابها فلن أتردد في إجراء تحقيق ملائم واتخاذ إجراءات تأديبية". وتابع ماكوتشيون في الرسالة التي نشرتها صحيفة New Zealand Herald المحلية، أن "الأكاديمي قد فعل ذلك وهو على علم بأنه أمرٌ غير لائق اجتماعيا ودينيا، إذ أن بعض المسلمين يعتبرون مصافحة شخص من الجنس الآخر دون أن يكون قريبا أو زوجا ذنبا". وفي فبراير 2018، دافعت البرلمانية عن حزب الخضر، غولز غرامان عن رفض وفدٍ زراعيٍّ إيرانيٍّ مصافحة عضوة في البرلمان من حزب العمال.حيث قالت غولز، التي انتقلت إلى نيوزيلندا من إيران في طفولتها كلاجئة، إنه "في حين أن رفض المصافحة في الثقافة الغربية تعد علامة هائلة على عدم الاحترام، فإن لمس الغرباء من الجنس الآخر في العالم الإسلامي ينافي الاحترام بشكل كبير، ويخالف الشريعة الإسلامية". من جهة أخرى، نصحت جامعة فلندرز في مدينة أديلايد الواقعة جنوبي أستراليا، وجامعة بيرث كيرتين، الواقعة بمدينة بيرث غربي أستراليا، وجامعة غرب أستراليا، طلابها بأن يدركوا أن بعض المسلمين يرفضون مصافحة الغرباء من الجنس الآخر.;
مشاركة :