مستشفى الملك سعود في عنيزة كوادر وعيادات ناقصة

  • 11/2/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في محافظة عنيزة يتساءلون كثيرا عما يدور في أروقة مستشفى الملك سعود وعن الزحام الذي يتكرر بشكل دائم في أروقته وأمام بوابته ويناشدون عن آلية الحلول ؟ .. «عكاظ» سمعت أصوات أهالي المحافظة ورصدت آراءهم بشأن ما يعانونه في ذلك المرفق الصحي الهام. يقول إبراهيم السلوم: يعود الزحام في المستشفى لقلة الكوادر الفنية التي أصبحت تواجه نقصا حادا ولا يحقق المعدل المطلوب لأداء العمل كما أن المستشفى أصبح يضيق بالمباني التي تبرع بها المحسنون ولا مكان لزيادة أقسام تساهم في حل المشكلة أرى أن الحل يكمن في إيجاد مستشفى مساند لمستشفى الملك سعود في المحافظة وينبغي الإسراع في إنشاء مستشفى النساء والولادة والأطفال الذي وافقت عليه وزارة الصحة قبل نحو ثـلاث سنوات. وينقل عبدالله الصويان معاناة حدثت في المستشفى عندما راجعه شخص مسن يعاني من الكلى فكان أن أبلغوه بعدم توفر سريـر إضافة لعدم توفر بعض الأخصائيين إلى جانب أن المستشفى يتوفر فيه مركز الكلى الذي تبرع به الشيخ الجفالي فقد أضر نقص الكوادر الفنية بهذا المركز وجعل المصابين بالفشل الكلوي يعانون الويلات وتولدت هنا مشكلة الزحام، وطرح الصويان فكرة إيجاد عدد من المراكز المتخصصة خارج المستشفى لتخفيف الزحام الحاصل بالمستشفى، ويضيف الصويان أن المستشفى استقبل في رمضان الماضي سيدة مسنة أصيبت في عينها إصابة بالغة لكن الأخصائية والاستشارية لم تكن متوفرة مما اضطر العائلة للانتقال إلى بريدة. إن الحاجة ضرورية لمركز متخصص في العيون يلبي حاجة أهالي محافظة عنيزة والمحافظات المجاورة لها. عبدالله السويل يرى أن نقص الكوادر الطبية والتمريض واضح للعيان، ويجمع الكثير من المواطنين على عدم توفرها بالمستشفى هي السبب في وجود الكثير من الزحام والانتظار الطويل ولهذا فإن أفضل الحلول أن يقوم المتبرعون بالمراكز المنشأة داخل المستشفى بتأمين طواقم طبية وتمريضية لتكتمل بذلك جهودهم المباركة، كما أن عنيزة تحتاج لمستشفى مساند، ويقول نهار محمد الحميد إن المواعيد والانتظار شكلت عائقا أمام المراجعين وأن هذا الانتظار أكد وجود الزحام مؤملا أن تجد إدارة المستشفى والقطاع الصحي في عنيزة الحل الأمثل لهذا المشكل، ويقترح الحميد الاستفادة من بعض مراكز الرعاية الصحية لتقوم بالدور الذي يقوم به المستشفى، ويتفق طلال الرميح مع ما ذكره الآخرون في سد النقص في بعض الكوادر الفنية التي يتطلبها الوضع الصحي ويمكن إعادة النظر في توزيـع الكوادر الطبية والفنية بين المستشفيات في المنطقة. في المقابل مازال المواطنون يتناقلون في مجالسهم مشكلات القصور في الوضع الصحي بالمحافظة، ويشير ريان الكريشان إلى أن الجميـع في انتظار أن يتعدل الوضع ويكتمل الطاقم الطبي المؤهل بالمستشفى ويتم تنفيذ المشاريـع المتأخرة، فيما يروي كل من منصور الفهيد ومحمد الضيف مواقف حدثت لذويهما عند مراجعتهم للمستشفى حيث تشير تلك المواقف إلى ضعف الإمكانات ونقص في الكوادر. ويضيف محمد الصويلح فيشير إلى أن نقص الأدوية بالمستشفى مسألة أصبحت ظاهرة يعاني منها ذوو الظروف المالية من خلال شراء الأدوية من الصيدليات الأخرى.

مشاركة :