دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى توسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات الميدانية المقاومة للاحتلال الإسرائيلي على كافة نقاط الاحتكاك والتماس، وخلق نقاط جديدة لإرباك الاحتلال ومستوطنيه. وطالبت القوى الوطنية في تصريح صحفي اليوم السبت باعتبار الجمعة المقبل يوما تصعيديا ميدانيا شاملا على نقاط الاحتكاك والتماس، حيث ستكون المسيرة بعد صلاة الجمعة على حاجز “بيت ايل” في رام الله. وأعربت عن استنكارها لاقتحام جامعة بيرزيت من قبل قوات الاحتلال واعتقال رئيس مجلس طلبتها، داعية لمحاسبة دولة الاحتلال على هذا الفعل من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين، والمؤسسات القانونية والحقوقية. وطالبت بتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني أمام إرهاب دولة الاحتلال وما يمثله المستوطنين من خطر على أبناء الشعب الفلسطيني، ودعوة الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية بهذا الخصوص حتى إنهاء الاحتلال عن أرضنا. جدير بالذكر أن شاب فلسطيني استشهد أمس الجمعة بمدينة الخليل، وأصيب العشرات، بالرصاص واختناقا بالغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة رفضاً لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويتوجه الفلسطينيون منذ صدور القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس المحتلة إلى نقاط التماس في الضفة الغربية والحدود الشرقية لقطاع غزة والاشتباك مع قوات الاحتلال للتأكيد على أن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية.
مشاركة :