جدال دائم بين نوعيات الجراحات التي تتم في الفترة الأخيرة والتي تتعلق بالتخسيس، والتي يطلق عليها "شفط الدهون"، وهو المصطلح الأبرز في عالم جراحات التجميل علي مدار سنوات طويلة، والتي توارت بعد ظهور صيحات جديدة من آليات تجميل قوام الجسم أو مايطلق عليه "جراحات التجميل"، ولعل أبرز تلك الصيحات التي ظهرت وانتشرت مؤخرًا هي "نحت الجسم رباعي الأبعاد" أو الـ" 4D".ويكشف الدكتور إبراهيم كامل، استشاري جراحة التجميل بطب عين شمس، أن شفط الدهون عبارة عن إزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم، أما فيما يتعلق بـ"النحت الديناميكي رباعي الأبعاد"، فهو إزالة الدهون عن طريق البنج الموضعي.وأشار إبراهيم كامل، إلي أن "نحت الجسم رباعي الأبعاد" أهم صيحة في جراحات التجميل لتقويم الجسم برزت مؤخرا في العالم كله، فهو يكفل الرشاقة للجسم ويساعد على تنسيق أجزاء الجسم المختلفة مع بعضها لإظهار الشكل التشريحي للعضلات في كل حركات الجسم.وأضاف إبراهيم كامل، أن "نحت الجسم رباعي الأبعاد"، هي عملية أحدث بكثير من شفط الدهون التقليدية، حيث يتم خلال الجراحة المتعلقة بـ"النحت رباعي الأبعاد"، إزالة 9% من الدهون العميقة والسطحية، وبالتالي يتم التخلص من الدهون نهائيا وظهور المنحنيات الجمالية للمرأة أو العضلات عند الرجال وتعطي شكل جسم متناسق ورشيق، فيما تجري الجراحة من خلال التخدير الموضعي.وأبرز إبراهيم كامل، الفارق بين "النحت رباعي الأبعاد"، و"شفط الدهون"، موضحا أن الأولي تعالج مظهر الجسم المصطنع «غير الطبيعي»، والتي تأخذ في الاعتبار شكل العضلات في حالة الحركة وليس فقط في حالة السكون لضمان شكل جسم متناسق وطبيعي، من خلال إستخدام أجهزة ليزر وهي ذات تكنولوجيا أكثر تقدما في إزالة الدهون غير المرغوب فيها من الجسم، وذات دقة وسرعة مذهلة في خلق منطقة محددة ومنحوتة بدون جراحة و بمخدر موضعي فقط.وأكد "كامل"، أن نحت الجسم لا يختلف عن نحت التماثيل، مضيفًا أن التعامل مع جسم الإنسان أكثر صعوبة من التعامل مع الصلصال أو الحجر، لذلك يلزم معرفة نفسية المريض لأن هناك مرضى نرفض إجراء العملية لهم لعدم وجود أى استعداد لديهم لتغيير نمط حياتهم ولو بأقل القليل، منوها بأنه من المهم أن يعطى الطبيب الوقت الكافى للمريض فى الحديث والتعرف على شخصيته قبل إجراء العملية.
مشاركة :