قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على رسول الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بركة في عمر الإنسان ولها فضل عظيم.وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك، أن الكثير يهمل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا يلتفت لفضلها حيث قال أبىّ: قلت : يا رسول الله، إنى أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتى؟ قال: "ما شئت" قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك.. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك.. قلت: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك.. قلت: أجعل لك صلاتى كلها؟ قال: إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك.. وفي لفظ: إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك.وأشار إلى أن كثرة الصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يغفر الله بها ذنوب الإنسان ويكيفه همه، وأفضل الصيغ هى الصيغة الإبراهيمية وهي «اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد» أو أى صيغة تجرى على لسانك الأهم أن نداوم على هذا الفعل وهو الصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
مشاركة :