تعاقدت شركة «أرامكو السعودية» مع مجموعة صينية للمساعدة في توسعة طاقة خط أنابيب الغاز الرئيس المار عبر المملكة والذي يعود إلى السبعينيات بهدف تحسين إمدادات الطاقة إلى الصناعات في غرب البلاد. ووفق بيان من موقع أرقام سيساهم المشروع في توصيل الغاز إلى المنطقة الغربية بما في ذلك إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومجمع بترورابغ للبتروكيماويات ومحطة مستقلة للكهرباء. ولم تذكر أرامكو قيمة العقد، وقدر مصدر في القطاع قيمته بما يتراوح بين أقل من مليار دولار وحوالى 1.3 مليار دولار. وما إن تكتمل أعمال سيبكو بنهاية العام 2016 سترتفع طاقة شبكة الغاز الرئيسة إلى 9.6 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا من 8.6 مليار. من جهة ثانية، قالت مصادر في قطاع النفط إن شركة أرامكو النفطية الحكومية في السعودية من المتوقع أن تبدأ جزئيًا تشغيل محطتها الجديدة للغاز في واسط في الربع الأول من عام 2015 وذلك على الرغم من بعض الصعوبات المرتبطة بالأعمال الإنشائية. وستكون محطة واسط واحدة من أكبر محطات الغاز التي لا ترتبط بآبار النفط التي أقامتها أرامكو السعودية. وستكون المحطة قادرة على معالجة 2.6 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز غير المصاحب من حقلي الحصبة والعربية البحريين. ومن المتوقع أن تنتج المحطة التي تقع إلى الشمال من الجبيل على ساحل المملكة على الخليج 1.75 مليار قدم مكعب من الغاز وقد يصل إنتاجها إلى 3.05 مليار لتلبية الطلب في فترة الذروة في فصل الصيف. وقالت شركة سايبم الإيطالية للخدمات النفطية إنها فازت بعقود قيمتها نحو ملياري دولار في مجالات الأعمال الهندسية والإنشائية والحفر في انحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأرست شركة أرامكو السعودية الحكومية على سايبم عقود الأعمال الهندسية والإنشائية لزيادة الإنتاج من ثلاثة حقول نفط برية. وقالت سايبم إن المنشآت الجديدة ستتيح إنتاج 300 ألف برميل إضافية من حقل خريص وإن مرافق بنية تحتية جديدة ستؤدي إلى استئناف إنتاج 200 ألف برميل من حقلي أبو جيفان والمزاليج. وقالت سايبم إنه من خلال مجموعة متنوعة من العملاء حصلت الشركة على عقود متصلة بتسع منصات حفر برية تعمل في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
مشاركة :