قال علي ناصر محمد، الرئيس اليمنى السابق، إنه لا يريد السلطة ولا يسعى لها، وعرضت عليه كثيرا ورفضها، مؤكدا أن الذكرى الرابعة لحرب اليمن تحل بعد عشرة أيام، ولم تحسم كما خططت لها منذ بداية قيامها، كما توقع أن تطول الحرب.وأضاف "ناصر" خلال ندوة حزب التجمع لمناقشة الوضع اليمنى، أنه لا ينتمى ﻷى توجهات سياسية سوى ولاءه للوطن، لافتا إلى أنه عرض على الأطراف فى اليمن بوقف الحرب وجعلها الخيار المستبعد لحل الأزمة اليمنية، بالحوار هو الحل الأول والأخير لوقف الوضع المأساوي.وتابع الرئيس اليمنى السابق: الشعب هو من يدفع ثمن الحرب وأوزارها، مشيرا إلى أنه طالب جامعة الدول العربية بإيقاف الحرب فى اليمن، وأثار استياءه رد أحد الحاضرين بأن الحرب فى اليمن حرب قبائل.وأكد أن اليمن ذا موقع استراتيجي، واستمرار الأزمة فيه هو خطر على المنطقة كلها، لافتا إلى أن العلاقة بين مصر واليمن تاريخية وأمن الدولتين لا يتجزأ.