ضاحي خلفان: اتحاد الكرة الحالي «سراب»

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أسامة أحمد (دبي) وضع معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، النقاط على الحروف، حول قضايا الساعة في حواره مع «الاتحاد»، والذي تحدث فيه بصراحته المعهودة، مؤكداً أن اتحاد الكرة يحتاج إلى رئيس «شيخ»، مشيراً إلى أن الفارق يكون كبيراً في كرتنا، عندما يكون «شيخ» في رئاسة مجلس إدارة الاتحاد. وقال معاليه: إن حقبة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرئاسة اتحاد الكرة كانت «غير»، ولن تسقط من ذاكرة الجميع، لأن منتخبنا كان متألقاً بمعنى الكلمة في تلك المرحلة، وحقق طموحاته المطلوبة، رغم اللعب في زمن الهواية، ووجود «شيخ» في رئاسة اتحاد الكرة، ليس تقليلاً من قدرات الآخرين، ولكن وضعنا الكروي يتطلب ذلك، من منطلق أن الشيخ قادر على توفير الدعم وله تأثيره، بوضع الأمور في نصابها الصحيح، ودفع مسيرة العمل إلى الأمام، في حال وجود أي عقبات روتينية تصطدم بها وتيرة العمل. ووصف معالي الفريق ضاحي خلفان، الاتحاد الحالي برئاسة مروان بن غليطة بأنه «سراب»، وقال: لم نلمس أي نتائج على أرض الواقع، مع كل الاحترام لابن غليطة في رئاسة مجلس الإدارة، فهو أخ صديق وعزيز، ولكن هذا هو الواقع. وقال معاليه: إن «العلة» الحقيقية وراء ما يحدث لكرتنا، تتمثل في أن مشكلة معظم الأندية على صعيد الإدارة والمدربين، ولكن أحمل المسؤولية للإداريين، حيث أصبح الضعف ينخر في هذه الأندية، في ظل غياب التخطيط الاستراتيجي، والذي تدفع فاتورته اللعبة، خصوصاً أن الإداري يعمل بـ «البركة» وبأساليب تجاوزها الزمن، وأكل عليها الدهر وشرب، فكيف لكرتنا أن تتطور، في ظل هذا الواقع المرير؟. وأبدى معالي الفريق ضاحي خلفان، حزنه على بداية أنديتنا في دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن حصول «الرباعي» العين والجزيرة والوحدة والوصل على 7 نقاط، من 36 نقطة ممكنة، في أول 3 جولات، للبطولة القارية المهمة، يشير إلى أن ما بني على ضعف، تكون نتيجته ضعيفة، خصوصاً أن جميع أنديتنا على صعيد دوري الخليج العربي و«الهواة»، قاعدة اللاعبين فيها ضعيفة، وبالتالي تقدم لاعبين ضعفاء يفتقدون للمهارات، ومستواهم بكل المقاييس متدن، مما ينعكس ذلك على نتائج منتخباتنا الوطنية المختلفة، ومشاركات الأندية على صعيد المشاركات القارية، لتدفع كرتنا الضريبة، مما يتطلب وضع الأمور في نصابها الصحيح، لعودة بريق أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية المختلفة. ... المزيد

مشاركة :