رسائل ومآسى أطفال الغوطة الشرقية تحت القصف حديث وسائل الإعلام العالمية

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اثار عدد من أطفال سوريا جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما حرصوا على تقديم تغطية يومية لعملية القصف في الغوطة الشرقية، حيث حرص الأطفال الذي يبلغ عمر بعضهم 8 أعوام على نشر فيديوهات يروون فيها تفاصيل حياتهم اليومية تحت القصف، ولاقت تلك الفيديوهات رواجا واسعا بعدما تداولتها وسائل الاعلام العالمية.وبحسب موقع "فرانس 24" الفرنسي، فإن محمد ونور وعلاء ورفيدة، هم هؤلاء الأطفال الذين حرصوا على نقل أحوال بلادهم تحت القصف رغم كل الصعوبات في الغوطة الشرقية، أبرزهم محمد نجم صاحب الـ15 عاما الذي نقلت فيديوهاته وسائل عالمية مثل سي إن إن و الجارديان ، والذي أكد أنه يتمنى أن يكون صحفيا مثل أخيه الذي شجعه على تعلم التصوير ونقل الأخبار.ونشرت الأختان نور وآلاء عددا من الفيديوهات أيضا ترصدان فيه وضع الأطفال ومعاناتهم تحت القصف الجوي ، وحققت تلك الفيديوهات مئات الآلاف من المشاهدات، بعدما ظهر الأطفال يتمنون العودة لمنازلهم ومدارسهم وتناول الطعام واللعب مثل باقي أطفال العالم.وعلى الرغم من صغر الطفلتين حيث لا يتعدى عمرهما 10 أعوام، إلا أنهما يتعاملان بشكل احترافي مع وسائل التواصل الاجتماعي حيث تحرص الأختين على توجيه الأسئلة للمواطنين وترجمتها للإننجليزية لنقل ما يحدث في الغوطة إلى العالم كله، مطالبين بضغط غربي لإيقاف الحرب في الغوطة.وتقول والدة الطفلتين إنها حرصت على تعليمهم اللغة الإنجليزية ومساعدتهم في تقديم بعض الفيديوهات نظرا لأهمية ما يقومان به لإيضاح الحقيقة ونقل رسالة مؤثرة إلى العالم كله، مستنكرة ما يتردد حول تعريض أطفالها للخطر، مؤكدة أن الغوطة بأكملها في خطر يوميا.وأشار الموقع أيضا إلى الطفلة ذات السبع سنوات بنا العابد، التي أصبحت أيقونة أطفال سوريا في العالم وصارت حديثا لبعض الرؤساء بعدما حرصت على تغطية الأحداث في 2016، والتي يتم دعوتها لكثير من المحافل الدولية للتحدث حول أوضاع الأطفال في بلادها.

مشاركة :