«التعليم والمعرفة» نقل 24 خدمة إلى مراكز إسعاد المتعاملين في «الوزارة»

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة التعليم والمعرفة عن نقل تقديم 24 خدمة من مركز خدمة المتعاملين في الدائرة في أبوظبي إلى مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم في العاصمة، فيما يستمر تقديم كافة الخدمات من دون تغيير في منطقتي العين والظفرة، وذلك استكمالاً لعملية المواءمة بين وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، والتي يتم تنفيذها في إطار توحيد المنظومة التعليمية في الدولة، وما يترتب عليه من توحيد العملية التشغيلية للمدارس، تشمل الطالب والمناهج والعمليات المدرسية. وتشمل الخدمات المنتقلة إلى وزارة التربية والتعليم طلب التسجيل في نظام معلومات الطالب، وطلب التسجيل في المدارس الحكومية، وطلب التسجيل في الدراسة المنزلية، وطلب التسجيل في تعليم الكبار، وطلب تسجيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلب نقل الطالب بين المدارس الحكومية، وطلب إعادة قيد في المدارس الحكومية، وطلب دراسة الحالة الاقتصادية، وطلب حجز مقعد للعام الدراسي القادم، وطلب تعديل بيانات الطالب، بالإضافة إلى طلب تسجيل طالب لا يحمل مؤهل دراسي، وطلب شهادة دراسية مصدّقة، وطلب شهادة استمرارية الدراسة. وتضمنت باقي الخدمات المنتقلة إلى مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم، طلب شهادة التسلسل الدراسي طلب كشف بالرسوم الدراسية، طلب الانتقال للدراسة في إمارة أخرى، طلب شهادة ترك الدراسة، طلب شهادة حسن السيرة والسلوك مصدّقة، طلب إفادة بحضور الامتحانات، طلب إفادة بمواعيد الامتحانات، طلب معادلة شهادة دراسية، بالإضافة إلى طلب معادلة شهادة دراسية غير مستوفية، وطلب مراجعة الورقة الامتحانية للتعليم الحكومي، وطلب استخدام المرافق الرياضية والمسارح. ويعد توحيد النظام التعليمي في الدولة خطوة استكمالية نحو نقلة نوعية في قطاع التعليم من خلال بناء منظومة تعليمية وطنية موحدة، تؤسس لجيل من الكوادر الوطنية المبدعة، تستند إلى أسس علمية ممنهجة، وتعزز مفهوم الابتكار، وتحاكي في مضمونها المؤشرات الرئيسية للأجندة الوطنية، للحصول على منتج تعليمي عالي الجودة، ومخرجات تنافس على المستوى العالمي. ويواكب قرار توحيد النظام التعليمي، المرحلة الحالية وما تشهده من تطوير لمسيرة التعليم وحرص قيادتنا الرشيدة على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، مؤكدا أن القرارات والخطوات التي تم اتخاذها والتي سيتم اتخاذها مستقبلا تصب جميعها في صالح الوطن وأبنائنا الطلبة وتسهم على نحو كبير في تطوير مختلف النواحي والمجالات التربوية. جدير بالذكر أن إعلان توحيد النظام التعليمي يهدف إلى تعميم نموذج «المدرسة الإماراتية» على مستوى الدولة، والتي تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتعليم بمناهجها ومهارات طلابها ومساراتها وأساليب تقييمها، وإرساء نظام تعليمي في المدارس الإماراتية يتميز بالمستوى الرفيع الذي ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها الراسخ بأن أبناءها الطلبة هم المورد الأهم وسط موارد الدولة، ولهم الحق في الحصول على تعليم عصري عالمي يواكب طموح الإمارات وخططها المستقبلية.

مشاركة :