العبادي: نريد عراقاً قوياً لا يعتدي على الجار

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن حكومته تريد بناء عراق قوي لا يعتدي على الآخرين وملتزم بدستوره الذي يمنع الاعتداء على الجار.وقال في كلمة له خلال مؤتمر ومعرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية في بغداد «إن العراق الجديد يريد أن يعيش بسلام مع جيرانه بل أنه يرى أن التطور لن يكون ممكناً من دون تطور المنطقة برمتها والتعاون بين دول الجوار»، محذراً «الدول الأخرى من أن تحاول فرض مصالحها على حساب مصلحة العراق».وشدد على أن «المصالح يجب أن تكون مشتركة وأن يستند التعاون على النقاط المشتركة وهي كثيرة وتجاوز نقاط الخلاف العالقة»، داعياً الأجهزة الأمنية في بلاده إلى تطوير قدراتها في مجال تصنيع السلاح وتطويره لأنه «الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تؤمن الاستثمار في المرحلة المقبلة وتحمي الشركات المستثمرة»، ومجدداً الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة.في سياق منفصل، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع براميلا باتن، التي زارت العراق قبل أيام، أنها وجدت «نقصاً كبيراً» في دعم النساء والفتيات اللواتي اغتُصبن وأرغِمن على الإسترقاق الجنسي من قبل متطرفي تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن الناجيات اللاتي التقت بهن «كن أشبه بجثث حية».وقالت في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، إن الناجيات أفرج عنهن أوائل العام الجاري وأخبرن بأنهن محتجزات في مخيمات بسبب الأزمة المزدوجة لكونهن ضحايا للعنف الجنسي والعبودية الجنسية ومرتبطات بـ«داعش»، وخوفاً من تصور أنهن منتميات لهذا التنظيم المتطرف.وأضافت: «بعضهن أعرب عن الخوف من الاحتجاز، إنهن محتجزات إلى حد كبير، لاسيما من قبل أولياء أمورهن، لا يخرجن من المعسكر ولم تتح لهن الفرصة للاستفادة من الدعم النفسي والاجتماعي المحدود داخل المخيم».وأوضحت باتن، التي زارت العراق في الفترة بين 26 فبراير و5 مارس الجاري أن نساء كثيرات ما زلن نازحات أعربن عن قلقهن الشديد على سلامتهن إذا عدن إلى ديارهم وخوفهن من الانتقام، مشيرة إلى أنها التقت زعماء دينيين، وبالرغم من أنهم «أبدوا الكثير من التعاطف مع النساء العائدات»، فإنهن أخبروها بأن النساء التركمان سيواجهن بالرفض من جانب مجتمعهن.ولفتت إلى أن النساء الإيزيديات، اللاتي خضعن على مر التاريخ للاضطهاد، أعربن عن رغبتهن في الرحيل عن العراق.أمنياً، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق في بيان أول من أمس، عن توقيف خلية «داعشية» كانت تخطط لتنفيذ هجمات خلال فترة الانتخابات البرلمانية المقررة في مايو المقبل، وضبط ملفات غاية في الأهمية بحوزتها في الموصل.

مشاركة :